عدد خطوات المشي اليومية مرتبط بتحسن الحالة الصحية لمرضى قصور القلب

عدد خطوات المشي مرتبط بتحسن صحة مرضى قصور القلب

ووجدت دراستهم، التي نُشرت في مجلة JACC، أن الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب والذين ساروا 1000 خطوة فقط في اليوم، أبلغوا عن أعراض وقيود جسدية أقل، وأظهر البحث أن المشاركين الذين قاموا بالمزيد من الخطوات حققوا نتائج أفضل.

العلاقة بين عدد الخطوات اليومية وصحة مرضى قصور القلب

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة "جيسيكا غولبوس" طبيبة أمراض القلب في مركز فرانكل للقلب والأوعية الدموية في جامعة ميتشيغان: "أظهر بحثنا أن الزيادة في عدد الخطوات بمرور الوقت مرتبطة بتحسن الحالة الصحية، وهذه واحدة من أولى الدراسات التي تبحث في العلاقة بين النشاط البدني الذي يقاس بالجهاز القابل للارتداء والحالة الصحية".

تأثير مستوى النشاط البدني على النتائج الصحية لمرضى قصور القلب

وأوضحت غولبوس، أن الإلهام للدراسة جاء من مرضاها الذين يطلبون منها في كثير من الأحيان تفسير بيانات الجهاز القابل للارتداء وشرح علاقته بالصحة، وهو أمر قالت إنه "كان يمثل تحدياً كبيراً"، وأضافت أن هذا البحث هو خطوة أولى في مساعدة المرضى مثلها على "فهم ما تعنيه بياناتهم وتأثيرها على صحتهم".

شملت الدراسة 425 شخصاً يعانون من قصور القلب وتم تسجيلهم في تجربة سريرية، وطلب الباحثون من المشاركين ارتداء جهاز Fitbit Versa 2 لمدة اثني عشر أسبوعاً واستخدام تطبيق الهاتف الذكي لإكمال استبيانات حول اعتلال عضلة القلب، وأشارت غولبوس إلى أن الاستبيان معروف بكونه مقياس تنبئي لصحة الأشخاص الذين يعانون من قصور في القلب.

ثم قام الفريق بفحص العلاقة بين عدد الخطوات اليومية، وصعود الطوابق، ونتائج الاستبيان المتعلقة بـ "القيود الجسدية" و "الأعراض العامة"، مثل التعب وضيق التنفس، وتم أخذ النتائج في البداية وكل أسبوعين وحتى 12 أسبوع.

زيادة عدد خطوات المشي يساهم في تحسين صحة مرضى قصور القلب

وجد الباحثون رابطاً بين عدد الخطوات الأساسية اليومية بين 1000 و 5000 ونتائج الاستبيان التي تشير إلى تحسن الأعراض وتقليل القيود الجسدية، وكان لدى المشاركين الذين ساروا 2000 خطوة في اليوم أعراض وقيود بدنية أقل، كما اتضح من نتائج الاستبيان، من أولئك الذين ساروا 1000 خطوة فقط في اليوم.

هذا وأظهر البحث أن الأشخاص الذين زادوا من عدد خطواتهم خلال الدراسة قد تحسنوا بشكل كبير بحسب معايير الصحة العامة.