تمارين المقاومة تزيد قوة الجسم وتضاعف حجم العضلات بمعزل عن شدة التمرين

رفع الأوزان يقوي العضلات بمعزل عن شدة التمرين

ووجدت المجموعة أن هذا النوع من التمارين عزز كلا العنصرين بغض النظر عن كثافة أو تكرار التدريبات، على الرغم من ازدياد الفوائد مع ازدياد ممارسة التمارين، يأمل الباحثون أن تغري هذه الفوائد الناس لبدء رفع الأثقال ( الأوزان) أو الانخراط في أنواع أخرى من تدريبات المقاومة، بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي يمكن الحصول عليها بغض النظر عن مدى شدة التمرين، وقال الباحثون أنه "يجب تطبيق هذا النهج في رفع الأثقال على عامة الناس لأن الغالبية غير نشطة ويمكنها اكتساب الكثير من القوة".

التمارين الهوائية تحمي من الأمراض على رأسها السرطان

وفقاً لدراسة أجريت عام 2018، يقوم حوالي 40٪ فقط من البالغين بأنشطة تقوية العضلات مثل القرفصاء والضغط وتمارين العضلة ذات الرأسين، على الرغم من وجود الكثير من الأدلة على فائدة هذه التمارين في الحماية من مجموعة كبيرة من الأمراض بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 والسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة.

وقال ستيوارت فيليبس، عالم الحركة في جامعة ماكماستر وأحد مؤلفي الدراسة، أن البحث في تأثيرات تمارين القوة قد تأخر عن تلك الخاصة بالتمارين الهوائية لمدة عقدين من الزمن.

وعلى الرغم من التأخير، اعتقد فريق فيليبس بوجود معلومات كافية عن تمارين المقاومة، وقد حان الوقت لتطوير ما أسماه "الوصفة المثالية"، وأضاف: "هذا ما يفعله هذا البحث ولم يحاول أي بحث سابق القيام به".

للحصول على هذه الوصفة، حلل الباحثون 192 دراسة سابقة لفحص كيف أثرت تمارين المقاومة للجزء العلوي من الجسم أو الجزء السفلي من الجسم أو الجسم بالكامل على أكثر من 5000 بالغ غير مصاب بأمراض مزمنة.

تمارين المقاومة تزيد قوة الجسم وتضاعف حجم كتلة العضلات

ووجدوا أن كل شكل من أشكال تمارين المقاومة، باستخدام أوزان ثقيلة أو خفيفة، وأداء مجموعات تتراوح من مرة إلى ثلاث مرات، وممارسة التمارين مرة واحدة إلى ثلاث مرات أسبوعياً، يزيد من القوة وكتلة العضلات.

ومع ذلك، قال المؤلفون أن بعض العوامل أدت إلى مزيد من التحسن، فالأشخاص الذين استخدموا أوزانًا أثقل أصبحوا أقوى، والذين قاموا بمجموعات أكبر من التمارين تمتعوا بكتلة أكبر من العضلات.