دور ميكروبيوم الأمعاء في الجسم

علوم

أهمية ميكروبيوم الأمعاء ودوره في الوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة

28 آب 2023 14:06

هناك علاقة مذهلة بين أمعائك وصحتك العقلية، ولكن ما الذي يعيش داخل أمعائك؟ في الحقيقة، الأمعاء تحتوي على عالم من تريليونات الكائنات الحية الدقيقة المعروفة باسم الميكروبات، وتشكل مجتمعة ما يسمى الميكروبيوم، ومن الأفضل اعتبار هذا الميكروبيوم عضو افتراضي في الجسم.


ماهو ميكروبيوم الأمعاء؟

يزن ميكروبيوم الأمعاء حوالي 2 كيلو غرام وهو أكبر من دماغ الإنسان العادي، وهو مكون من تريليونات من البكتيريا، والفطريات، والفيروسات، ويحتوي على ما لا يقل عن 150 ضعف عدد الجينات التي يمتلكها الجينوم البشري.

دور ميكروبيوم الأمعاء في الجسم

نحن نمتلك داخلنا الكثير جداً من الميكروبات التي تتضمن الميكروبات على بشرتنا وفي أفواهنا ورئتينا وأعيننا وأجهزتنا التناسلية، لكن الميكروبيوم الموجود في الأمعاء هو الأكبر، ويمكن أن يختلف تركيبه من شخص لآخر، كما أن له دوراً مهماً: حيث يُعتقد أن الكائنات الحية الدقيقة لدينا تحفز جهاز المناعة، وتفكك الأطعمة التي يحتمل أن تكون سامة، وتساعد على إنتاج بعض الفيتامينات والأحماض الأمينية.

تنوع ميكروبات الأمعاء يرتبط بصحة أفصل

تشير الدراسات إلى أن وجود مجموعة متنوعة من ميكروبات الأمعاء يرتبط بصحة أفضل، ويرتبط ضعف صحة الأمعاء بمجموعة من الحالات، من السمنة وأمراض الدماغ إلى الاكتئاب ومرض التهاب الأمعاء.

الوقاية من الأمراض من خلال ميكروبيوم الأمعاء

اهتمت الدراسات السابقة بكيف وماذا نأكل، وكيف يمكن للأنظمة الغذائية الخاصة أن تؤثر على ميكروبات الأمعاء لدينا، ولكن ما نعرفه هو أن الكميات الغذائية من البروتين والدهون المشبعة وغير المشبعة والكربوهيدرات والألياف الغذائية يمكن أن تؤثر على وفرة أنواع مختلفة من البكتيريا في الأمعاء، ووفقاً للأبحاث، كلما كان مجتمع الميكروبات المعوية أكثر ثراءً وتنوعاً، انخفض خطر الإصابة بالأمراض والحساسية. 

المصدر: موقع Science Focus