نشاط الدماغ خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة REM والأحلام

نشاط الدماغ أثناء الأحلام

يعود ذلك عادةً إلى أن أفكاراً أو مشاعر غريبة حقاً توقظك أو لأن الساعة الأخيرة من النوم هي تقريباً مرحلة نوم حركة العين السريعة REM، وعندما توقظك الأحلام أو المنبه، فمن المحتمل أنك ستكون قد خرجت للتو من مرحلة نوم الريم "مرحلة الأحلام" وغالباً ما يستمر حلمك في الدقائق القليلة الأولى من الاستيقاظ، وفي هذه الحالة ستتذكره على الأغلب.

إذا كانت الأحلام غريبة أو مثيرة للاهتمام، فقد تخبر شخصاً آخر عنها، مما قد يزيد من تذكرك لهذا الحلم.

الأحلام والكوابيس غامضة وما زلنا نتعلم عنها، لكنها تحافظ على نشاط أدمغتنا، وهم يغسلون الأفكار من أحداث اليوم على المستوى الجزيئي، بل إنها قد تساعدنا على تخيل ما هو ممكن خلال ساعات الاستيقاظ.

ماذا يعرف العلماء عن نوم حركة العين السريعة والأحلام؟

من الصعب حقاً دراسة الأحلام لأن الناس يكونون نائمون ولا يمكننا ملاحظة ما يحدث، وأشار تصوير الدماغ إلى أن أنماطاً معينة من نشاط الدماغ ترتبط بالحلم، وبمراحل معينة من النوم حيث من المرجح أن تحدث الأحلام، لكن مثل هذه الدراسات تعتمد في نهاية المطاف على التقارير الذاتية عن تجربة الحلم، فأي شيء نقضي الكثير من الوقت في القيام به ربما يخدم أهدافاً متعددة.

كيف يحدث نوم حركة العين السريعة الريم؟

وعلى المستوى البدني الأساسي، الذي يُشار إليه من خلال نشاط الدماغ وسلوك النوم ودراسات الوعي، حيث تحلم جميع الثدييات، ويتوافق نشاط الدماغ ومراحل النوم إلى حد ما مع نوم حركة العين السريعة لدى الإنسان.

عند البشر، يُعتقد أن نوم حركة العين السريعة يحدث بشكل دوري كل 90 إلى 120 دقيقة طوال الليل، فهو يمنعنا من النوم العميق والتعرض للموت، حيث يعتقد بعض العلماء أننا نحلم لكي نمنع أدمغتنا وأجسادنا من البرودة الشديدة، وعادة ما تكون درجة حرارة الجسم الأساسية أعلى أثناء الحلم، كما أنه عادة ما يكون من الأسهل الاستيقاظ من الحلم إذا كنا بحاجة إلى الاستجابة لإشارات مهمة أو مخاطر خارجية.

نشاط الدماغ أثناء نوم حركة العين السريعة

إن نشاط الدماغ في نوم حركة العين السريعة يدفع دماغنا إلى العمل قليلاً، وهو مثل المنظار الذي تستخدمه لترى بشكل أدق، حيث نراقب ما يحدث على السطح، ثم نعود إلى الأسفل لنتأكد مما إذا كان كل شيء على ما يرام.

كيف تؤثر درجة حرارة الجسم على نوم حركة العين السريعة REM

تشير بعض الأدلة إلى أن "أحلام الحمى" أقل شيوعاً بكثير مما قد نتوقعه، وفي الواقع، نحن نختبر نوماً أقل بكثير من حركة العين السريعة REM عندما نصاب بالحمى، على الرغم من أن الأحلام التي نحلم بها تميل إلى أن تكون أكثر سوداوية وأكثر غرابة.

قد نقضي وقت أقل في نوم حركة العين السريعة عندما نشعر بالحمى لأننا أقل قدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم في هذه المرحلة من النوم، ولحمايتنا، يحاول دماغنا تنظيم درجة حرارتنا عن طريق "تخطي" مرحلة النوم هذه، كما أننا نميل إلى أن تكون لدينا أحلام أقل عندما يكون الطقس حاراً لنفس السبب.