درس الباحثون النتائج المختلفة للأشخاص الذين مارسوا الرياضة في أوقات مختلفة من اليوم، ووجدوا أن أولئك الذين فعلوا ذلك في الصباح حققوا نتائج صحية أفضل.
ممارسة الرياضة صباحاً وإدارة الوزن
تشير دراسة جديدة إلى أن ممارسة الرياضة بين الساعة 7 صباحاً و 9 صباحاً قد تكون أفضل رياضة لإدارة الوزن، وعلى الرغم من أن الأدلة المتعلقة بالتوقيت الأمثل للنشاط البدني كانت مثيرة للجدل، إلا أن دراسة جديدة وجدت أن بداية اليوم هي أفضل وقت لاستخدام النشاط البدني اليومي المعتدل إلى القوي لمكافحة السمنة.
وكشفت النتائج عن وجود ارتباط قوي بين النشاط البدني المعتدل إلى القوي والسمنة في المجموعة الصباحية، وكان هناك علاقة أضعف في مجموعات ممارسة الرياضة وقت الظهر والمساء، وكان الأشخاص الذين استوفوا إرشادات النشاط البدني، بمعدل 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، في المجموعة الصباحية يتمتعون بمؤشر كتلة جسم أقل وخصور أصغر من أولئك في المجموعات الأخرى.
تأثير التمارين الرياضية الصباحية على الصحة
وقال "تونغيو ما" الأستاذ المساعد في قسم العلوم الصحية بجامعة فرانكلين بيرس وقسم علوم التأهيل بجامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية: "قدمت دراستنا أداة جديدة لاستكشاف النمط النهاري للنشاط البدني والتحقيق في تأثيره على النتائج الصحية."
وقالت عالمة النفس السريري "ريبيكا كروكوفسكي" الأستاذة والمديرة المشاركة لمركز العدالة الصحية المجتمعية بكلية الطب بجامعة فيرجينيا، والتي لم تشارك في الدراسة: "هذا بحث جديد مثير للاهتمام ويتوافق مع نصيحة شائعة، تقول أنك يجب أن تقوم بممارسة الرياضة قبل تفقد رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية أو الاجتماعات التي قد تشتت انتباهك.
الرياضة الصباحية تحقق نتائج أفضل في إنقاص الوزن
كما أفاد الأشخاص في مجموعة الرياضة الصباحية أيضاً أنهم اتبعوا نظاماً غذائياً صحياً واستهلكوا سعرات حرارية أقل لكل وحدة من وزن الجسم مقارنة بالأشخاص الذين مارسوا الرياضة في وقت لاحق من اليوم، ووفقاً للنتائج، فإن الأشخاص في المجموعة الصباحية قضوا أيضاً وقتاً أكبر بكثير في الجلوس أو الاستلقاء دون التحرك مقارنة بالآخرين.
هذا وقال البروفيسور ما: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن النمط النهاري للنشاط البدني المعتدل إلى القوي يمكن أن يكون دليلاً مهماً آخر لوصف مدى تعقيد الحركة البشرية".
المصدر: مجلة Obesity