دراسة جديدة: جراحة إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم

مخاطر السمنة

تعد زيادة الوزن أو السمنة عامل خطر للإصابة بأنواع عديدة من السرطان، والنساء المصابات بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال.

جراحة إنقاص الوزن وسرطان الدم

في هذه الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من دراسة السويديين الذين يعانون من السمنة المفرطة SOS في جامعة غوتنبرغ وسجل السرطان في المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية لدراسة أكثر من 2000 شخص خضعوا لجراحة السمنة لإنقاص الوزن، ثم قارنهم بأكثر من 2000 شخص آخرين يعانون أيضاً من السمنة ولكنهم لم يخضعوا للجراحة بعد.

وخلال فترة المتابعة، أصيب 34 من المرضى في مجموعة الجراحة بسرطان الدم، كما تمتعوا بخسارة كبيرة في الوزن، وفي المجموعة الضابطة، أصيب 51 شخصاً بسرطان الدم لكنهم ظلوا يعانون من السمنة المفرطة.

جراحة علاج السمنة تقلل خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية

معظم سرطانات الدم التي شوهدت في الدراسة كانت من نوع الأورام اللمفاوية، وعندما تمت دراستها بشكل منفصل، كان هناك انخفاض بنسبة 55٪ في خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في المجموعة التي خضعت لجراحة السمنة.

ووجد الباحثون أيضاً أن النساء اللاتي يعانين من ارتفاع نسبة السكر في الدم أو الغلوكوز في بداية الدراسة يستفدن أكثر من جراحة السمنة.

فوائد جراحة إنقاص الوزن مرتبطة بمستويات السكر في الدم

وقالت المؤلفة المشاركة "ماجدالينا تاوبي" وهي أستاذة مشاركة في قسم الطب الجزيئي والسريري في أكاديمية سالجرينسكا بجامعة غوتنبرغ: "ترتبط فائدة الجراحة بمستويات الغلوكوز في الدم، فقد كان انخفاض خطر الإصابة بسرطان الدم أكثر وضوحاً إذا كانت مستويات السكر في الدم لدى النساء مرتفعة في البداية، مما يظهر بوضوح أن نسبة السكر في الدم عامل مهم في تطور السرطان".

العلاقة بين السمنة وسرطان الدم

وقال الباحثون أن ما يحدث لإنشاء صلة بين السمنة وسرطان الدم هو أمر معقد، ولكنه قد ينطوي على التهاب مزمن ونوع من عوامل الخطر المرتبطة وراثياً بسرطان الدم.

جراحة علاج السمنة تقلل خطر الإصابة بسرطان الدم

واقترح الباحثون أن تحسينات الأيض التي تحدث بعد جراحة السمنة، بما في ذلك انخفاض الالتهاب، قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

وقالت توبي في بيان صحفي للجامعة: "توفر النتائج مزيداً من الدعم لاعتبار السمنة عامل خطر للإصابة بسرطان الدم، وأن جراحة السمنة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى النساء البدينات".