جراحة إنقاص الوزن تقلل خطر الإصابة ببعض أمراض السرطان بشكل ملحوظ

فوائد جراحة إنقاص الوزن

وجد بحث جديد سيتم تقديمه في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي AGA أن المرضى الذين خضعوا لعمليات تكميم المعدة أو تحويل مسار المعدة أو ربط المعدة طوروا سرطانات مرتبطة بالسمنة بنسبة أقل على مدى فترة متابعة مدتها 10 سنوات.

ووجدت الدراسة أن حوالي 4٪ طوروا هذه السرطانات مقارنة بـ 8.9٪ ممن لم يخضعوا للعمليات الجراحية، وسيتم تقديم النتائج في اجتماع AGA في شيكاغو وعلى الإنترنت من 6 إلى 9 أيار.

قال المؤلف الرئيسي الدكتور "فيبهو شيتاجالو" وهو باحث في أمراض الجهاز الهضمي في جامعة كيس ويسترن في كليفلاند: "الفائدة الأساسية التي يأخذها الناس في الاعتبار عند التفكير في جراحة السمنة هي إنقاص الوزن والفوائد الجسدية والنفسية المصاحبة، مثل تحسين ضغط الدم ومرض السكري".

وقال في بيان صحفي: "تضيف هذه الدراسة إلى الدليل البناء على أن فقدان الوزن الملحوظ المرتبط بجراحة السمنة قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض السرطان أيضاً".

جراحة إنقاص الوزن تقلل خطر الإصابة بالسرطان

قارن الباحثون في دراستهم أكثر من 55700 مريض يعانون من السمنة والذين أجروا هذه العمليات الجراحية مع نفس العدد من المرضى المماثلين الذين لم يخضعوا لعملية جراحية، وتم تعديل النتائج وفقاً لعوامل الخطر التي تلعب دوراً في الإصابة بالسرطان، بما في ذلك تاريخ التدخين وتعاطي الكحول وأمراض القلب والعلاجات الهرمونية وغيرها من المشكلات الصحية.

وبشكل إجمالي، أصيب أكثر من 2200 مريض من الذين خضعوا لجراحة السمنة بالسرطان خلال فترة المتابعة التي استمرت 10 سنوات، مقارنة بنحو 5000 مريض ممن لم يخضعوا لعملية جراحية.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين خضعوا للجراحة لديهم خطر أقل باستمرار للإصابة بحالات جديدة من جميع أنواع السرطانات المرتبطة بالسمنة.

وشملت الإصابات سرطان الثدي مع 501 مريض خضع لعملية جراحية مقابل 751 مريض لم يخضع للجراحة، وسرطان القولون: 201 مقابل 360، وسرطان الكبد مع 969 حالة لمرضى الجراحة مقابل 2198 حالة للمرضى بدون جراحة، كما أن مرضى الجراحة لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان البنكرياس بواقع 54 حالة مقابل 86 حالة، وسرطان المبيض 130 مقابل 214، وسرطان الغدة الدرقية 154 مقابل 175.