لم يحقق فيلم CATSنجاحاً كبيراً ولم تلقى اهتمام المعجبين والنقاد، ليكون أول فيلم يحصل على تقييم "صفر" على قائمة التيليغراف للأفلام، ولكن سيكون هناك جزء ثاني للفيلم كتكملة له؟
فيلم CATS هو في الأساس مسرحية غنائية شهيرة من تأليف الكاتب أندرو لويد ويبر، والتي عرضت على خشبة المسرح لسنوات. حيث تم إحياؤها وإعادة لعبها مراتٍ لا تحصى في جميع أنحاء العالم، وكان آخرها في برودواي وفي ويست إند في عامي 2016 و2017. ولكن بما أن الفيلم لم يعطي نفس الروعة التي أعطتها المسرحية للمشاهدين، فهل سينتج عنه جزء ثاني لتعويض خسائر الاول؟
هل سيكون هناك تكملة لفيلم CATS؟ والجواب، يمكن لأولئك الذين لم يعجبهم فيلم Cats أن يتنفسوا الصعداء، لأنه بينما لم يتم تأكيد أي شيء رسمياً، يبدو من غير المرجح أن يعود أي جزء جديد للفيلم مجدداً على الشاشة الكبيرة "السينما".
بلغت ميزانية الفيلم 95 مليون دولار، وكان من المحتمل أن يتم إنفاق الكثير منها على الاستخدام المكثف للمجموعة الاستشارية التجميلية الأندونيسية في الفيلم، و التي عملت بجد لإعطاء الممثلين فروا حقيقياً يشبه القطط.
ومع ذلك، فإن الفيلم بالكاد حقق إيراداتٍ قريبة من ميزانيته، فقد وصلت إيرادات الفيلم 14.7 مليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية منذ إطلاقه بتاريخ 20 ديسمبر، مما جعله يعتبر خسارةً فادحة لمنتجيه.
وحقق 4.1 مليون دولار فقط خارج الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن الفيلم حقق إيراداتٍ إجمالية تقدر بـ 18.8 مليون دولار بعد أكثر من أسبوع من إصداره.
وهذا يعني أن أي أملٍ في تكملة للفيلم، على الرغم من أنه كان من المؤكد أن الإيرادات كان سيتم استخدامها لفعل ذلك، لكن الفيلم لم يحقق ما يكفي لإثارة المستثمرين الذين قدموا الميزانية في الأساس.
وإذا حكمنا من خلال المراجعات، فمن المحتمل أن يكون هناك عددٌ قليل من المشجعين الذين يأملون في ذلك على أي حال.
وعلى الصعيد النقدي، كانت المراجعات النقدية لفيلمCats سيئة للغاية، وقليلة التقدير بشكلٍ غير متوقع على الإطلاق، حيث أعطتها صحيفةThe Telegraphعلى قائمتها للأفلام تقييم "صفر "، مما يجعله الفيلم الأول الذي يحصل على هكذا تقييم متدني.
وبدوره قد قال الناقد السينمائي تيم روبي: "بمجرد رؤيته، فإن الطريقة الواقعية الوحيدة لإصلاح الفيلم ستكون في حذفه أو تجاهله، أو ببساطة التظاهر بأنه لم يحدث في الأساس، لقد كان الفيلم بكل بساطة كارثةً شريرة في كل العصور ولم يخرج منها أحد سالماً، وهذا أمرٌ مثيرٌ للاشمئزاز حقاً" .
وفي حين لم يحرص الكثيرون على مشاهدة الفيلم، فقد يشعر عشاق Cats المتعطشين للتكملة بشكل مختلف عن النقاد، فقد حصل الفيلم على تصنيف جمهور أعلى قليلاً، مما يدل على أن هناك من اختاروا الذهاب إلى السينما لمشاهدته على أي حال.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين ما زالوا مفتونين بالفيلم الجديد لا يزالون قادرين أن ينضموا لآراء النقاد قبل أن يخرجوا من دور السينما، خاصةً بعد أن يصدموا بمجموعةٍ من الاستعراضات غير المألوفة وغريبة الأطوار.