وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من خطر تعاطي الكحول لدى المراهقين

منوعات

وسائل التواصل الاجتماعي تجعل المراهقين أكثر عرضة لتعاطي الكحول

27 أيلول 2023 14:57

كشفت دراسة جديدة أن المراهقين الذين يقضون 30 دقيقة أو أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم قد يكونون أكثر عرضة لخطر تعاطي الكحول والإفراط في شرب الخمر.

وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من خطر تعاطي الكحول لدى المراهقين

وحللت الدراسة الأخيرة، التي قادتها جامعة غلاسكو ونشرت في المجلة الأوروبية للصحة العامة، عدد المرات التي استخدم فيها المراهقون وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم في عمر 14 عاماً، وبحثت فيما إذا كان ذلك قد أثر على تعاطيهم للكحول في عمر 17 عاماً، بما في ذلك احتمال ممارسة السلوكيات الخطيرة مثل الإفراط في شرب الخمر.

بشكل عام، كان المراهقون البالغون من العمر 17 عاماً والذين كانوا يقضون 30 دقيقة أو أكثر يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي عندما كانوا في سن 14 عاماً أكثر عرضة للإبلاغ عن تعاطي الكحول، بالإضافة إلى الإبلاغ عن سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل الإفراط في شرب الخمر، كما وجد الباحثون أن الوقت الذي يقضيه الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي اعتباراً من سن 14 عاماً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكمية الكحول التي يستهلكونها وعدد المرات.

العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وخطر تعاطي الكحول لدى المراهقين

وبالمقارنة مع المراهقين الذين يقضون ما بين دقيقة إلى أقل من 30 دقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم، فإن أولئك الذين يقضون ما بين 30 دقيقة وأقل من ساعة واحدة يومياً كانوا أكثر عرضة بنسبة 62% لشرب الكحول ست مرات أو أكثر في الشهر، وأكثر عرضة بنسبة 51% للإفراط في الشرب، ومع زيادة مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم، زاد أيضاً احتمال تعاطي الكحول والإفراط في شرب الخمر، حيث كان المراهقون الذين أمضوا ساعتين أو أكثر يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر عرضة للإبلاغ عن تعاطي الكحول أكثر بخمس مرات تقريباً مقارنة بأولئك الذين قضوا دقيقة واحدة إلى أقل من 30 دقيقة على منصات التواصل الاجتماعي.

الاستخدام الطويل لوسائل التواصل مرتبط بالإفراط في تعاطي الكحول لدى المراهقين

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن الاستخدام اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي لفترة طويلة أثر على مجموعات معينة من المراهقين أكثر من غيرهم، حيث وجد البحث أن قضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي كان له تأثير أكبر على احتمالية الإسراف في شرب الخمر بين المراهقين الذين كانوا أكثر نجاحاً من الناحية الاجتماعية والاقتصادية مقارنة بأولئك الأقل نجاحاً.  

المصدر: المجلة الأوروبية للصحة العامة