العلاقة بين التعرض لأشعة الشمس وظهور النمش ولماذا يبدو أكثر وضوحاً خلال فصل الصيف

أسباب ظهور النمش بعد التعرض للشمس

قال الدكتور "جيل إس وايبل" طبيب الأمراض الجلدية المعتمد والمدير الطبي لمعهد ميامي للأمراض الجلدية والليزر، أن النمش يتطور كآلية وقائية ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة، والتعرض لأشعة الشمس يحث الجلد على إنتاج الميلانين، وهو الصبغ الذي ينتج العديد من ألوان جلد الإنسان وهو يسبب سمرة الجلد.

العلاقة بين التعرض لأشعة الشمس وظهور النمش

وأوضح وايبل: "يعكس الميلانين الأشعة فوق البنفسجية، مما يعني أنه يرسل الأشعة في اتجاهات مختلفة، وهذا يمنعها من اختراق الجلد وإتلاف الحمض النووي، ومع ذلك، فإن بعض بقع الجلد تنتج كمية أكبر من هذه الصبغة أكثر من غيرها، ويشار إلى هذه البقع الغنية بالميلانين بالنمش"، ونتيجة لذلك، يميل النمش إلى أن يصبح أكثر وضوحاً خلال فصل الصيف ويختفي أو يصبح خفيفاً خلال الأشهر التي تكون فيها الأشعة فوق البنفسجية أقل قوة.

أنواع النمش

ومع ذلك، لا يستجيب كل النمش للتعرض الموسمي لأشعة الشمس بنفس الطريقة، فهناك نوعان رئيسيان من النمش: النمش، وهو ما يعرفه الناس عادةً على أنه نمش، والنمش الشمسي، المعروف أيضاً باسم بقع الكبد أو بقع العمر، وكلا النوعين أكثر شيوعاً عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وفي الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لها، ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن النمش الشمسي لا يتلاشى في الشتاء كما يفعل النمش المعروف.

الفرق بين النمش والنمش الشمسي

وقال الخبراء أن النمش، وهو النوع الأكثر شيوعاً، عادة ما يكون صغيراً وبلون بني فاتح، ويظهر على الجلد الذي يتعرض عادة للشمس: على الوجه والذراعين والكتفين، ويميل هذا النمش إلى أن يصبح داكناً ويتلاشى استجابةً للتعرض لأشعة الشمس على المدى القصير، في حين أن النمش الشمسي يرتبط بأضرار الشمس المتراكمة على الجلد ولا يتلاشى.