واحد من كل ثلاثة أشخاص معرض لخطر الإصابة بمتلازمة القلب "CKM" المكتشفة حديثاً

أهمية تحديد متلازمة القلب CKM للمرضى المعرضين لمخاطر الإصابة

وقال الدكتور تشيادي ندوميلي، المؤلف الرئيسي للاستشارة التي صدرت يوم أمس الاثنين ومدير أبحاث السمنة واستقلاب القلب في جامعة جونز هوبكنز: "إن هدفنا الأساسي هو الحد من تطور أمراض القلب عند الناس".

ويقول ندوميلي أن الأدلة المتزايدة تظهر كيف تؤثر عوامل الخطر الأيضية مثل دهون البطن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع نسبة السكر في الدم سلباً على أعضاء الجسم الأخرى، وتُضيف الدكتور بام تاوب، طبيبة القلب في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن تحديد CKM هو "أمر مهم جداً" للمرضى المعرضين لمخاطر عالية.

أدى علاج الأعضاء التي تشكل جزءاً من المتلازمة بأدوية جديدة إلى انخفاض في اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وعلى سبيل المثال، يمكن اكتشاف مرض الكلى المبكر في عينة بول المريض ويمكن وصف الأدوية لمنع تطور مرض الكلى المزمن، كما قالت تاوب.

وأوضحت تاوب أنه عندما تنظر إلى تفاعل الأعضاء مع بعضها، يمكنك اكتشاف المرض مبكراً ومنع النتائج المدمرة للقلب والأوعية الدموية، ولحسن الحظ، يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة المكتشفة حديثاً أن يتحسنوا إذا تم اكتشافها مبكراً.

مراحل متلازمة CKM

وقال ندوميلي: "لقد لاحظت عدة مرات في عيادتي تراجعاً للحالة بعد تغييرات كبيرة في نمط الحياة وفقدان الوزن"، فقام هو وفريقه بتطوير نظام من أربع مراحل لتحديد المرضى المعرضين للخطر:

• المرحلة 0: عدم وجود عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
• المرحلة الأولى: الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن مع وجود دهون في منطقة البطن أو الذين يعانون من مقدمات مرض السكري، ويُنصح هؤلاء المرضى باتباع أسلوب حياة صحي، بهدف فقدان الوزن بنسبة 5٪ على الأقل.
• المرحلة الثانية: شخص مصاب بداء السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، أو مرض الكلى، ويشمل العلاج أدوية للتحكم في ضغط الدم والسكر في الدم والكوليسترول، كما يمكن أيضاً وصف أدوية مرض السكري للمرضى أو أدوية المساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم أو فقدان الوزن.
• المرحلة الثالثة: الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر الأيضية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية المبكرة أو أمراض الكلى ولكن بدون أعراض، وقد يشمل العلاج أدوية القلب والسكري، بالإضافة إلى اختبارات تضيق الشرايين.
• المرحلة الرابعة: شخص مصاب بمرض القلب، أو زيادة الدهون في الجسم، أو عوامل الخطر الأيضية، أو أمراض الكلى، وقد يكون هؤلاء المرضى قد أصيبوا بالفعل بنوبات قلبية أو سكتات دماغية أو ربما عانوا من قصور في القلب. وينقسم الأشخاص في المرحلة الرابعة إلى فئتين: أولئك الذين لا يعانون من الفشل الكلوي وأولئك الذين يعانون منه، وسيكون العلاج نفسه مناسباً لكل فئة.

90% من البالغين معرضون لخطر الإصابة بمتلازمة القلب CKM

هذا ويقدِّر ندوميلي أن 90% من البالغين معرضون لخطر الإصابة بـ CKM استناداً إلى المستويات القياسية من السمنة ومرض السكري من النوع 2 لدى كل من البالغين والأطفال.