ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام تساعد على تحسين الوظيفة الإدراكية

ممارسة الجنس تحسن الوظيفة الإدراكية

تؤكد دراسة جديدة من الولايات المتحدة أن المتعة التي يحققها الجنس يمكن أن تحسن الوظيفة الإدراكية.

درس الباحثون أكثر من 1600 شخص ووجدوا أن أولئك الذين يمارسون الجنس "الجماع" بانتظام كان أداؤهم أفضل في الاختبارات المعرفية من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ممارسة الجنس بانتظام تحسن المهارات المعرفية

هذا سبب وجيه للحفاظ على حياة جنسية صحية، ولكن الفوائد كانت مختلفة قليلاً بالنسبة للمجموعات الأكبر سناً والأصغر سناً، فبالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 62 و 74 عاماً، كانت جودة التجربة هي العامل الرئيسي، بينما كان الانتظام أكثر أهمية بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، حيث أحدثت ممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع فرقاً كبيراً في مهاراتهم المعرفية عند اختبارها بعد خمس سنوات.

الفوائد الصحية لممارسة الجنس

إن الفوائد الصحية للجنس، بما في ذلك تحسن صحة القلب، وتحسين النوم، وانخفاض مستويات التوتر، والارتباط الوثيق مع شريك حياتك، موثقة جيداً بالفعل، حيث يمكن أن يساعد الاتصال الجسدي مثل الإمساك بالأيدي والعناق أيضاً على خفض ضغط الدم.

تأثير العلاقة الحميمة على الدماغ

تقول عالمة الأعصاب الدكتورة "راشيل تايلور": "يزيد الجنس من تدفق الدم إلى أجزاء الدماغ التي تعالج العواطف، كما يقلل أيضاً من حجم النوى في الدماغ التي ترشح حالات الخوف والقلق، مما يدعمنا لنكون أكثر مرونة وإيجابية في التعامل مع المشاعر، حيث نحصل على جرعة جيدة من الأوكسيتوسين والدوبامين والإندورفين، وهذه الزيادات تمنحنا الطاقة والمشاعر الطيبة والتحفيز، ونحن جميعاً بحاجة إلى المزيد من هذه الفوائد في حياتنا".

العلاقات الحميمة تحفز إفراز الأوكسيتوسين والدوبامين

على الرغم من أن الدراسة تركز على الأشخاص الذين تربطهم علاقات، إلا أنه ليس كل شخص لديه شريك، فهل لا يزال بإمكانك جني ثمار محبتك لنفسك.

تقول تايلور: "إن التحفيز الذاتي له تأثيرات مماثلة، لكنك لا تحصل على نفس زيادة الأوكسيتوسين والدوبامين التي تحصل عليها من العلاقة، لذا تأكد من حصولك على تفاعل إنساني جيد بطرق أخرى".

ولكن لا داعي للذعر إذا لم تكن مهتماً بالجنس، أو كنت غير قادر على ممارسة الجنس، فالاحتضان واللمس وغيرها من أشكال العلاقة الحميمة لها فوائد أيضاً.