انتشال المزيد من الحطام والبقايا البشرية من غواصة تيتان

خفر السواحل الأمريكي يعثر على بقايا من غواصة تيتان

وقال خفر السواحل في بيان له يوم الثلاثاء إن المهندسين في مجلس التحقيقات البحرية التابع له انتشلوا قطعاً من الحطام وأدلة من قاع شمال المحيط الأطلسي خلال مهمة إنقاذ الأسبوع الماضي، وكان البيان مصحوباً بصورة أظهرت الغطاء الخلفي المصنوع من التيتانيوم للغواصة التي يبلغ طولها حوالي سبعة أمتار.

تحليل حطام وبقايا الأشلاء البشرية من غواصة تيتان

وإشار خفر السواحل إنه تم نقل الحطام إلى أحد الموانئ في الولايات المتحدة لتحليله، في حين تم انتشال الرفات البشرية بعناية من داخل حطام تيتان ونقلها لتحليلها من قبل متخصصين طبيين أمريكيين، ولم تحدد الوكالة الميناء الذي يجري فيه تحليل الحطام.

كان المحققون يقومون بتحليل واختبار المواد التي تم الحصول عليها من غواصة تيتان منذ أواخر حزيران، أي بعد حوالي أسبوعين من انفجار تيتان، وقال خفر السواحل أنهم سيواصلون فحص الأدلة الجديدة ومقابلة الشهود للتحضير لجلسة استماع عامة، كما انضم مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي ومجلس سلامة النقل الكندي إلى عمليات البحث كجزء من تحقيقاتهم في سبب الحادث.

حادثة غواصة تيتان

في صباح يوم 18 حزيران الماضي، نزلت غواصة تايتان إلى الأعماق وعلى متنها خمسة أشخاص لمشاهدة حطام السفينة تيتانيك، وكان من المقرر أن يعودوا بعد الظهر إلى سفينة الأبحاث الكندية بولار برينس التي كانت تقدم الدعم السطحي على بعد حوالي ألف كيلو متر بحري شرق كيب كود في ماساتشوستس.

وبعد حوالي ساعة و45 دقيقة من رحلة تيتان تحت السطح، فقدت سفينة بولار برينس الاتصال بالغواصة وأبلغت خفر السواحل، وبدأت عملية بحث وإنقاذ دولية، وأعقبتها مهمة انتشال الحطام.

وفي 22 حزيران، قال خفر السواحل إنه تم العثور على مخروط ذيل تيتان وحطام آخر في قاع المحيط، على بعد حوالي نصف كيلو متر من مقدمة تيتانيك، وقالت السلطات في أواخر حزيران إن الرفات البشرية المفترضة والحطام، بما في ذلك الهيكل والجوانب، تم انتشالها بواسطة مركبة تعمل عن بعد لتفتيش قاع المحيط.

ومن بين الضحايا ستوكتون راش، مؤسس شركة OceanGate، الشركة التي يقع مقرها في إيفريت بولاية واشنطن، والتي قامت بتشغيل الغواصة، حيث حصل السيد راش، الذي كان يقود غواصة تيتان، على ما يصل إلى 250 ألف دولار لكل راكب لزيارة حطام سفينة تيتانيك التي غرقت في عام 1912.