الأعراض التحذيرية المبكرة لسرطان الثدي الالتهابي النادر

أعراض سرطان الثدي الالتهابي

يقول الدكتور "ويليام داهوت" كبير المسؤولين العلميين في جمعية السرطان الأمريكية: "إن مرض IBC حالة خطيرة لأنه لا يظهر عادةً مع كتلة في الثدي كما تتوقع العديد من النساء عندما يفكرن في سرطان الثدي، وبدلاً من ذلك، يسبب المرض أعراض التهابية، مثل التورم والاحمرار حيث تسد الخلايا السرطانية الأوعية الليمفاوية في الجلد".

وقال داهوت في بيان صحفي لجمعية السرطان: "قد تظهر هذه الأعراض بسرعة، على مدى ثلاثة إلى ستة أشهر فقط، لذلك إذا لاحظت أياً منها، فمن المهم إجراء الفحوصات مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك على الفور".

مراحل انتشار سرطان الثدي الالتهابي

يجب الإنتباه إلى أن IBC لا يتم اكتشافه دائماً باستخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية.

تعتبر جميع حالات IBC متقدمة إلى المرحلة 3 على الأقل لأنها يمكن أن تنمو وتنتشر بسرعة أكبر من الأشكال الأخرى من سرطان الثدي وتؤثر على الجلد، وبحلول الوقت الذي يتم فيه تشخيص IBC، يكون قد انتشر بالفعل في حوالي ثلث الحالات إلى أجزاء بعيدة من الجسم.

النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي

الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بـ IBC هم النساء تحت سن 40 عاماً، وأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

العلامات التحذيرية لسرطان الثدي الالتهابي

تشمل العلامات التحذيرية تورم جلد الثدي، واحمرار أكثر من ثلث الثدي، سماكة جلد الثدي بحيث يبدو مثل قشر البرتقال.

العلامات الأخرى هي تراجع الحلمة أو أن تبدو وكأنها مقلوبة، ويبدو أحد الثديين أكبر من الآخر أو يكون أكثر دفئاً وأثقل من الآخر، وقد تشعر المريضة بألم في الثدي أو الحكة، كما يمكن أيضاً أن يكون وجود تورم في الغدد الليمفاوية تحت الذراعين أو بالقرب من عظمة الترقوة علامة على هذا المرض.

يمكن أن تشير بعض هذه الأعراض أيضاً إلى وجود عدوى التهابية، لذلك قد يعالج الطبيب المريض في البداية بالمضادات الحيوية قبل إجراء المزيد من الاختبارات إذا لم تتضح الأعراض، ولكن يجب دائماً اعتبار IBC هو الاحتمال الأقوى إذا كانت المرأة التي تعاني من الأعراض ليست حاملاً أو مرضعة أو إذا كانت مرت بالفعل بسن اليأس، وفقاً لجمعية السرطان.