البحرية الروسية تجهز الدلافين المدربة للقتال في الحرب مع أوكرانيا

روسيا تستخدم الدلافين المدربة في الحرب ضد أوكرانيا

تستخدم البحرية الروسية دلافين مدربة للدفاع عن القواعد الحيوية من غواصي القوات الخاصة، وتتمركز هذه الدلافين بالفعل في مدخل ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، وهو هدف رئيسي لأوكرانيا، كما تشير أدلة جديدة إلى أن البحرية الروسية نشرت الدلافين في قاعدة أخرى في شمال شبه جزيرة القرم.

ومن المرجح أن يكون هذا الانتشار للدفاع ضد القوات الخاصة الأوكرانية التي تشكل تهديداً كبيراً على القوات الروسية في المنطقة.

روسيا تنشر دلافين مدربة للدفاع عن قواعدها البحرية

ظهرت الدلافين في القاعدة البحرية الجنوبية في نوفووزيرن في شهر آب من العام الماضي، وعلى الرغم من اسمها، فإن القاعدة تقع على بعد 90 كيلومتر شمال غرب سيفاستوبول، وهي أقرب بكثير إلى الخطوط الأمامية، وتم تجهيز وتدريب الدلافين في شهر أيلول من هذا العام، ويتوافق هذا مع الوقت الذي كانت فيه القوات الخاصة الأوكرانية تزيد من نشاطاتها في شمال البحر الأسود، وشمل ذلك الاستيلاء على منصات الغاز البحرية ومداهمة أهداف عسكرية على طول الساحل.

روسيا تنشر الدلافين المدربة في قاعدة بحرية بالقرم

يقع الموقع إلى الغرب من الأرصفة الرئيسية، عند رصيف مزرعة المحار، ومع ذلك، فإن الحظائر التي تم تصويرها لا تتطابق مع حظائر تربية المحار، بل هي بنفس الحجم والشكل مثل تلك التي تستخدمها البحرية الروسية للدلافين، وهذا الموقع منفصل عن موقع ستيبنايا جافان على بعد حوالي 5 كيلومترات.

قاعدة بحرية روسية سرية في شمال شبه جزيرة القرم

بدأت المنشأة عملها كقاعدة غواصات خلال أيام الاتحاد السوفييتي، وتعرضت القاعدة للحصار عندما استولت روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014، وفي نهاية المطاف، استولت قوة متفوقة من السفن الحربية الروسية على القاعدة بعد 3 أسابيع وأغرقت السفن في الخليج لمنع الهروب، والآن أصبحت القاعدة تحت السيطرة الروسية، وأوكرانيا هي التي تمثل التهديد لها.

وهناك الكثير من الأمور لا تزال مجهولة، فهناك اختلاف كبير بين هذه القاعدة والقاعدة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول جنوباً، ففي الأشهر الأولى من الحرب، تم نشر بعض السفن الروسية هناك، ثم انخفض النشاط مع تحول الوضع البحري في شمال غرب البحر الأسود ضد روسيا، والآن، وبعد أن بدأت القوات الخاصة الأوكرانية الغارات على طول ساحل شبه جزيرة القرم الشمالي، أصبحت القاعدة أكثر أهمية مرة أخرى.