طرق تساعد في زيادة المتعة الجنسية

علوم

العوامل النفسية التي تؤثر على مستوى المتعة الجنسية وطرق تحسين الرضا الجنسي

21 تشرين الأول 2023 15:15

يشير الرضا الجنسي إلى مستوى الرضا والسرور والإشباع والمتعة الذي يشعر به الشخص أثناء التجربة الجنسية، وهي تجربة معقدة وفردية، تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل العاطفية والنفسية التي تمتد إلى ما هو أبعد من الفعل الجسدي نفسه.

مفهوم الرضا الجنسي

من الضروري أن ندرك أن الرضا الجنسي هو مفهوم دائم التطور والتغير في التجربة الإنسانية ويمكن تطويره ورعايته وتعزيزه بمرور الوقت، حيث ترتبط التجارب الجنسية المثالية ارتباطاً وثيقاً بالرضا عن العلاقة والسعادة، وقد دفعت هذه العلاقة الباحثين إلى دراسة الصفات والممارسات النفسية التي يمكن أن تؤثر على التجربة الجنسية.

طرق تساعد في زيادة المتعة الجنسية

فيما يلي ثلاث طرق لتحسين الرضا الجنسي، وفقاً لهذا البحث:

العلاقة بين الحواس والمتعة الجنسية

الحواس تحسن التجربة الجنسية: سلطت دراسة أجريت عام 2020 الضوء على دور الشهوانية، التي تنطوي على زيادة الوعي بالحواس الخمس اللمس والذوق والبصر والشم والسمع، في تحسين الرضا الجنسي.

وتشير أبحاث أخرى إلى أن "اليقظة الجنسية"، وهي الانخراط الكامل في اللحظة الحالية أثناء التجربة الجنسية، يمكن أن تعزز المتعة والتواصل والاتصال العاطفي مع الشريك.

ووفقاً للعلماء، فإن الوعي الجنسي يتضمن التباطؤ وتخصيص الوقت لاختبار الأحاسيس التي تمر بها أنت وشريكك، بدلاً من تسريع العملية والتركيز فقط على الهدف النهائي المتمثل في النشوة الجنسية، على سبيل المثال، التركيز على صوت الشريك أو رائحته أو ملمس بشرته، يمكن أن يساعدك على الانغماس بشكل كامل في هذه العملية.

الخيال والفضول يزيد الرضا الجنسي

دع الفضول يقودك إلى التجارب الجنسية: تم ربط الفضول وقوة الخيال بزيادة الرضا الجنسي، خاصة بالنسبة للأفراد الذين لديهم أنماط ارتباط آمنة، حيث يقترح الباحثون أن الشعور بالفضول بشأن الاستجابات والاحتياجات والتفضيلات والتخيلات الجنسية التي لديك أنت وشريكك يمكن أن يعزز تجاربكما الجنسية معاً.

يؤدي الفضول إلى تجربة حميمية أكبر، من خلال طرح الأسئلة والانفتاح على الشريك حول الرغبات الجنسية، يمكن للشركاء الانغماس في خيالاتهم المثيرة المشتركة أو الفردية، وتجربة كل من القبول العاطفي والسلامة الجسدية، مما يخلق تجربة جنسية أكثر سعادة ورضا.

العفوية في العلاقة الجنسية

كن على طبيعتك: وجدت دراسة نشرت عام 2018 في مجلة الجنس والعلاج الزوجي أن بقاء الشخص على طبيعته سواء كان يشعر بالضعف أو الثقة في العلاقة لديه القدرة على تغيير العلاقة الجنسية الحميمة.

ويقترح الباحثون أن بناء الثقة يتطلب أن يكون الشركاء صادقين ويتواصلون بشكل مفتوح حول التفضيلات الجنسية والحدود والمخاوف والرغبات دون مواجهة الأحكام من أي من الطرفين.

وعلاوة على ذلك، يكمن الضعف في التخلص من التظاهر واختيار إظهار الذات الحقيقية مع الشريك، ففي كثير من الأحيان، يصبح الجنس أداء غير صادق، حيث قد نلتزم بالتوقعات المجتمعية حول كيفية المظهر والتصرف، ويقوم الرجال في الغالب بتأخير القذف بشكل متعمد، الأمر الذي يجعلهم غير حاضرين بشكل أصيل في التجربة الجنسية. 

المصدر: Forbes