أبو طلال الحمراني يكشف سر والد سارة الودعاني

فن ومشاهير

أبو طلال الحمراني يكشف خفايا قصة سعد اليتيم.. ما علاقة والد سارة الودعاني؟

11 تشرين الثاني 2023 18:21

كشف الصحفي أبو طلال الحمراني عن معاناة والد سارة الودعاني في مرحلة شبابه، حيث ذكر أن بطل قصة " سعد اليتيم"، هو والد المدونة الشهيرة.

سعد اليتيم والد سارة الودعاني

وروى تفاصيل ضياع والد سارة الودعاني لنحو 27 عاماً عن ذويه، بسبب حادث سير أصاب والده وأدخله في غيبوبة لمدة 4 أشهر، حيث قال: " كان هناك شاب من منطقة الأفلاج يدعى صالح، انتقل عندما كان عمره 5 سنوات مع والده إلى الدمام عام1940 ، ولما بلغ عمره 25 عاماً قرر السفر إلى الكويت للعمل هناك، وبالفعل انتقل وعمل سائق حافلة مدرسية".

وتابع: " بعد فترة زمنية بدأ العمل في مزرعة بالكويت، رغبةً منه في تطوير نفسه، ,,RJIH بدأ يزرع وينتج ويبيع وفتح الله عليه وأصبح دخله جيد".

وأضاف: " لما قرر الزواج، تعرف على امرأة عراقية مطلقة تدعى مريم الطويرش لديها بنت طفلة، وتزوجها عند شيخ ولم يوثق الأوراق بشكل رسمي، وكانت تعيش معه داخل المزرعة".

وأردف: " وفي أحد الأيام نزل من الوفرة إلى داخل مدينة الكويت، لشراء شيء للمزرعة، فتعرض لحادث ونقل لمستشفى الصباح ودخل في غيبوبة تامة لمدة 5 أسابيع".

واستطرد أبو طلال الحمراني: "عندما اختفى لفترة طويلة، لم تستطع زوجته وابنتها إضافة لابنه الصغير سعد، البقاء بمفردها في المزرعة، وسألت عنه وترجت الناس ياخذوها ويجيبوها وما تركت مكان إلا وسألت عنه، إلا المستشفى، وما وصلت لشيء".

وأوضح أن زوجة الشاب، قررت حينها العودة إلى العراق، ولكن عناصر الأمن في المطار، فرقوا الأم عن طفلها الرضيع لكون جنسيته كويتية وليس لديه جواز سفر يوثق صلة القربى بينهما".

وأشار أبو طلال الحمراني أن العناصر سلموا الطفل " سعد" إلى الجمارك بعد فشلهم في الوصول إلى معلومات حول والده، نظراً لعدم وجود بلاغ بتغيبه ولعدم ورود معلومات حوله تفيد بمكانه.

وقال أن الجمارك سلمته بعد ذلك إلى دار الأيتام، لتقديم الرعاية له، وذلك إلى حين مراسلة السفارة السعودية في الكويت لدار الأيتام ومن ثم تم نقله لدار أيتام للأطفال التائهين.

وأكد أبو طلال الحمراني أن والد سعد، أفاق من غيبوبته بعد 5 أسابيع، وأخذ في البحث عن زوجته دون جدوى، إلى أن وصل إلى دائرة الهجرة والجوازات، حيث علم بترحيلها وابعادها مع طفلتها، ليبدأ بعد ذلك رحلة البحث عنهما في العراق والسعودية والكويت، ولكن دون جدوى.

وأردف في روايته: " بعد 5 سنوات، تبنت عائلة الطفل سعد من الميتم وربته، وعند بلوغه سن الرشد أخبره والداه بالتبني أنه متبنى، ليدخل بحالة صدمة، وبعد مدة دخل الجامعة لاستكمال دراسته".

واستطرد: " وعندما وصل لعمر 27 عاما، سمع صديقه بأنه ينتمي لعائلة معروفة في السعودية، وبأن لديه أوراق قديمة في دار الايتام بالأحساء تثبت ذلك، فتصادف أن قريب صديقه يعمل في هذا الملجأ، فذهبا معا للبحث عنها وبالفعل بعد أسبوع عثر الموظف على شهادة ميلاده وفيها كامل بياناته".

وأوضح الصحافي السعودي أن سعد ( والد سارة الودعاني) اتجه بعد ذلك للأحوال المدنية للسؤال عن والده، ليعلم من الموظفين أن والده على قيد الحياة ويعمل في ميناء الدمام، فذهب رفقة أصدقائه لزيارته والتقوا به.

وأشار إلى أن اللقاء بين الثنائي، كان مؤثراً جداً، وأن الوالد أوصى ابنه آنذاك بضرورة البحث عن والدته وشقيقته، وهو ما حصل بالفعل ولكن باءت كل محاولاته بالفشل.

النهضة نيوز