الولايات المتحدة تسعى إلى تمويل نظام الليزر الإسرائيلي بهدف الاستفادة من قدرات الشعاع الحديدي

الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من تقنية الشعاع الحديدي الإسرائيلي

وقال دوج بوش، المسؤول عن برنامج التمويل، للصحفيين الأسبوع الماضي، أن تقنية الشعاع الحديدي "مثيرة للاهتمام"، و"إذا نجح الإسرائيليون في تطبيقها فمن المؤكد أن هذا قد يكون شيئاً يمكن للجيش الأمريكي أن يفكر في الاستفادة منه".

لم يوافق الكونغرس الأمريكي بعد على التمويل الإضافي، الذي يهدف إلى دعم الاحتياجات الدفاعية للولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل، ويعارض عدد متزايد من الجمهوريين في مجلس النواب مساعدات إضافية لأوكرانيا، ويطالبون بدلاً من ذلك بتقديم مبلغ إضافي مستقل لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار.

وقال بوش أنه رأى النموذج الأولي لتكنولوجيا الطاقة الموجهة، التي تهدف إلى زيادة قدرة نظام الدفاع الجوي (القبة الحديدية) في إسرائيل في رحلته الأخيرة إلى البلاد، وأضاف أنه "مسرور" لرؤية الاستثمار الأمريكي في تطوير هذا النظام.

الجيش الأمريكي بصدد استلام النماذج الأولية من أسلحة الليزر

كما يعمل الجيش الأمريكي على قدراته الخاصة في مجال أسلحة الليزر عالية الطاقة كجزء من قدرة الحماية من النيران غير المباشرة أو IFPC، للدفاع ضد الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون وكذلك صواريخ كروز والطائرات بدون طيار، وقد شهد هذا النظام بشكل عام تأخيرات بسبب مشاكل في سلسلة التوريد، لكن الجيش بصدد استلام النماذج الأولية من الشركة المصنعة له.

يتم تطوير جزء سلاح الليزر من نظام IFPC بواسطة شركة (لوكهيد مارتن و داينيتيكس)، وقد منح الجيش عقداً لشركة (لوكهيد مارتن) الشهر الماضي، لتسليم نظامين من أسلحة الليزر بقدرة 300 كيلووات لبرنامج النماذج الأولية لـ IFPC مع خيار وحدتين إضافيتين.

وقال بوش: "إن نظام الليزر الإسرائيلي يمثل نهجاً مختلفاً قليلاً من الناحية التكنولوجية، لذا فهو في الواقع مكمل لبرنامجنا لأننا نسير في طريق واحد، وقد سلكوا طريقاً مختلفاً قليلاً، أعتقد أن هناك إمكانات جيدة للنجاح، وإذا كانت إمكانياتهم تعمل بشكل جيد، فيمكن أن يكون شيئاً يمكننا التفكير في الاستفادة منه لتلبية احتياجاتنا في هذا المجال، لذا فهذه فائدة حقيقية لهذا التمويل، أعني أنه يمكننا استكشاف مسارات متعددة هنا ونرى ما الذي ينجح".