فوائد الأفوكادو عديدة أبرزها الوقاية من السرطان وهشاشة العظام

- القيمة الغذائية للأفوكادو:

الأفوكادو مصدر لفيتامينات C و E و K و B6، بالإضافة إلى الريبوفلافين والنياسين والفولات وحمض البانتوثنيك والمغنيسيوم والبوتاسيوم، كما أنه غني باللوتين وبيتا كاروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية.

يحتوي الأفوكادو أيضاً على كميات كبيرة من الدهون الصحية والمفيدة، والتي يمكن أن تساعد الشخص على الشعور بالشبع بين الوجبات، ويؤدي تناول الدهون إلى إبطاء تحلل الكربوهيدرات، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

- فوائد الأفوكادو:

النظام الغذائي الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، فقد يقلل، على سبيل المثال، من خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والوفيات الإجمالية مع تعزيز صحة البشرة والشعر وزيادة الطاقة واعتدال الوزن.

وفيما يلي بعض الأسباب التي ستدفعك إلى تناول هذه الفاكهة اللذيذة:

1- الأفوكادو يعزز صحة القلب:

في كل 100 غرام من الأفوكادو، يوجد 76 مللي غرام من ستيرول نباتي طبيعي يسمى بيتا سيتوستيرول، وقد يساعد تناول البيتا سيتوستيرول وغيره من الستيرولات النباتية بانتظام في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، وهو أمر مهم لصحة القلب.

2 - الأفوكادو يقلل خطر الإصابة بالضمور البقعي ويحسن الرؤية:

يحتوي الأفوكادو على اللوتين وزياكسانثين، وهما مادتان كيميائيتان نباتيتان موجودتان في أنسجة العين، ولذلك يوفر الأفوكادو حماية مضادة للأكسدة للمساعدة في تقليل الضرر، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية.

كما تدعم الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو امتصاص مضادات الأكسدة المفيدة الأخرى القابلة للذوبان في الدهون، مثل البيتا كاروتين، ونتيجة لذلك، فإن إضافة الأفوكادو إلى النظام الغذائي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

3- الأفوكادو يساعد في الوقاية من هشاشة العظام:

توفر نصف ثمرة الأفوكادو حوالي 18% من القيمة اليومية المطلوبة لفيتامين K، وغالباً ما يتم تجاهل هذا الفيتامين في نظامنا الغذائي ولكنه ضروري لصحة العظام، إن تناول ما يكفي من فيتامين K يمكن أن يدعم صحة العظام عن طريق زيادة امتصاص الكالسيوم وتقليل إفراز الكالسيوم في البول.

4- الأفوكادو يحمي من السرطان:

لم تقم الدراسات حتى الآن بتقييم وجود صلة مباشرة بين استهلاك الأفوكادو وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك، يحتوي الأفوكادو على مركبات قد تساعد في منع ظهور بعض أنواع السرطان.

ربطت الأبحاث بين تناول حمض الفوليك بكمية مناسبة وبين انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة والبنكرياس وعنق الرحم، ومع ذلك، فإن الآلية الكامنة وراء هذا الارتباط لا تزال غير واضحة، وتحتوي نصف ثمرة الأفوكادو على ما يقرب من 81 ميكروغرام من حمض الفوليك، أي 20% من القيمة اليومية المطلوبة.

يحتوي الأفوكادو أيضاً على مستويات عالية من المواد الكيميائية النباتية والكاروتينات، والتي قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان، وأظهرت الدراسات أن الكاروتينات، على وجه التحديد، قد تحمي من تطور السرطان.

5- الأفوكادو يخفض خطر الإجهاض ويدعم صحة الجنين:

حمض الفوليك مهم لحمل صحي، ولذلك فإن تناول كمية كافية منه يقلل من خطر الإجهاض وتشوهات الأنبوب العصبي، ويجب على المرأة أن تستهلك ما لا يقل عن 600 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً عند الحمل، وقد تحتوي حبة الأفوكادو الواحدة على ما يصل إلى 160 ميكرو غرام من حمض الفوليك.

يحتوي الأفوكادو أيضاً على أحماض دهنية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من النظام الغذائي الصحي ونمو الجنين.

6- الأفوكادو يخفض مخاطر الإصابة بالاكتئاب:

يعد الأفوكادو مصدراً جيداً لحمض الفوليك الذي يلعب دوراً مهماً في الصحة الغذائية العامة، وقد وجدت الدراسات أيضاً روابط بين انخفاض مستويات حمض الفوليك والاكتئاب.

يساعد حمض الفوليك أيضاً على منع تراكم الهوموسيستين، وهي مادة يمكن أن تضعف الدورة الدموية وتوصيل العناصر الغذائية إلى الدماغ، وربطت مراجعات الأبحاث السابقة بين زيادة الهوموسيستين والخلل المعرفي والاكتئاب وإنتاج السيروتونين والدوبامين والنورإبينفرين، التي تنظم المزاج والنوم والشهية.

7- الأفوكادو يحسن عملية الهضم:

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف، حيث يحتوي على حوالي 6-7 غرام لكل نصف ثمرة، إن تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية يمكن أن يساعد في منع الإمساك، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

8- الأفوكادو يساعد في إزالة السموم بشكل طبيعي:

تعمل الألياف الكافية على تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة، والتي تعتبر ضرورية لإفراز السموم من خلال الصفراء والبراز.