شركة Pratt & Whitney ستتلقى عقود ترقية محرك طائرات F-35 في أوائل عام 2024

تحديث محرك طائرات F-35

وفي إشعار نُشر على الإنترنت يوم الاثنين الماضي، قالت الحكومة أن إجراءات العقد اللاحقة لشركة برات آند ويتني المملوكة لشركة RTX، ستبدأ في الربع الثاني من السنة المالية 2024، وستستمر حتى نهاية كانون الأول 2031.

ولم تكن القيمة التقديرية للعقود متاحة على الفور، لكن جين لاتكا، نائبة رئيس برنامج برات F135، قالت للصحفيين في كانون الأول عام 2022 أن تطوير وحدة التحكم الإلكترونية من المرجح أن يكلف حوالي 2.4 مليار دولار.

وقالت شركة برات آند ويتني، التي تصنع محركات F135 التي تشغل جميع الإصدارات الثلاثة من F-35، في بيان منفصل يوم أمس الثلاثاء، أنها تتوقع الانتهاء من التصميم الأولي للتحديث الأساسي للمحرك لمقاتلة F-35 Joint Strike Fighter في كانون الأول، وأضافت الشركة أنها ستكون جاهزة للمراجعة الرسمية للحكومة لهذا التصميم في الشهر التالي.

تعزيز قدرات الطاقة والتبريد في طائرات F-35عبر ترقية المحرك

تهدف ترقية المحرك الأساسي إلى توفير المزيد من قدرات الطاقة والتبريد للطائرة F-35 دون الحاجة إلى استبدال محركات F135 الحالية بتصميم جديد، ويقول مسؤولو الدفاع أن تعزيز الطاقة والتبريد سيكون ضرورياً مع استمرار تحديث الطائرة F-35، لا سيما مع قائمة التحديثات المعروفة باسم تحديث Block 4، والتي ستشمل قدرة أسلحة أكبر، وأجهزة استشعار جديدة، ووسائل حرب إلكترونية واستهداف أفضل بالإضافة إلى تحسين قدرات التعرف على الصديق.

وقالت جين لاتكا، نائبة رئيس برنامج Pratt's F135 في بيان: "تمتلك شركة برات آند ويتني 600 موظف مكرس بالكامل لهذا الجهد، ونحن نسير على الطريق الصحيح لتزويد مشغلي طائرات F-35 بالقوة اللازمة لتمكين قدرات Block 4 وما بعدها بدءاً من عام 2029".

البنتاغون يتكتم على قيمة عقود تحديث محرك طائرات F-35

وجاء في إشعار المصدر الوحيد للبنتاغون أن العقود القادمة ستغطي العمل في مرحلة الهندسة والتصنيع في وحدة التحكم الإلكترونية، بما في ذلك إنضاج تصميمها وتصنيع وتطوير مواد الاختبار ودمج أنظمة الأسلحة.

ولم يذكر الإشعار قيمة العقود، لكن لاتكا صرحت للصحفيين في كانون الأول 2022 الماضي، أن تطوير وحدة التحكم الإلكترونية من المرجح أن يكلف حوالي 2.4 مليار دولار.

وقد نظر البنتاغون أيضاً في تصميم محرك جديد من شركة جنرال إلكتريك إيروسبيس، أطلق عليه اسم XA100، حيث كانت القوات الجوية مهتمة بشدة بطائرة XA100 من جنرال إلكتريك وقدراتها الأكبر في الطاقة والتبريد من طائرات F-35A التي تستخدمها حالياً.

ومع ذلك، خلص البنتاغون إلى أن تصميم جنرال إلكتريك لن يعمل على الأرجح مع طراز F-35B للإقلاع العمودي لقوات مشاة البحرية، وكانت لديه شكوك حول مدى ملاءمته لطائرة F-35C التابعة للبحرية، وهذه المخاوف، بالإضافة إلى المخاوف بشأن التكاليف المحتملة لمحرك جنرال إلكتريك، دفعت البنتاغون إلى التمسك بمحرك F-35 الحالي وتحديثه في فوز كبير لشركة برات آند ويتني.