الولايات المتحدة وأستراليا تخططان لإجراء تجارب مشتركة لأنظمة تفوق سرعة الصوت خلال العام المقبل

الشراكة بين الولايات المتحدة وأستراليا في مجال الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت

وقالت "هايدي شيو" وكيلة وزارة الدفاع للأبحاث والهندسة، في منتدى ريغان للدفاع الوطني، إن البلدين عملا على تعميق شراكتهما في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خلال العام الماضي.

وفي شهر أيار، شهدت أستراليا تجربة الاستعداد التكنولوجي لوزارة الدفاع، أو T-REX، والتي عُقدت في معسكر أتيربيري بولاية إنديانا، وبعد تلك التجربة، سافر أعضاء فريق شيو إلى أستراليا لمشاهدة تمرين "المحارب المستقل".

وقالت شيو: "إن إجراء التجارب المشتركة يعد خطوة تالية واضحة للدولتين"، وأكدت "نحن بالفعل بصدد العمل بشكل وثيق معهم لمعرفة كيف يمكننا الاستفادة من بعض تجاربنا في أستراليا".

قمة AUKUS الثلاثية لتكنولوجيا الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت

يمكن للمركبات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، السفر والمناورة بسرعات تصل إلى 5 ماخ أو أكثر، وتعد هذه التكنولوجيا محور المرحلة الثانية من الاتفاقية الثلاثية بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والمعروفة باسم AUKUS، وفي حين ركزت الركيزة الأولى على تطوير الغواصات النووية، فإن الركيزة الثانية موجهة نحو جهود التكنولوجيا المتقدمة مثل السرعات الأعلى من سرعة الصوت وكذلك الحوسبة الكمومية والاستقلالية والحرب الإلكترونية.

كما عقد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قمة AUKUS التكنولوجية في الأول من كانون الأول، حيث أطلق هو وقادة من أستراليا والمملكة المتحدة العديد من مبادرات التعاون التكنولوجي.

التجارب الأمريكية الأسترالية لأبحاث الطيران فائق السرعة

وتجري أستراليا والولايات المتحدة أبحاثاً على مركبات جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت معاً منذ أكثر من 15 عاماً، وفي عام 2017، توجت هذه الجهود بجهد سري استمر عقداً من الزمن يُعرف باسم تجربة أبحاث الطيران الدولي فائق السرعة، أو HiFiRE، ومن خلال هذا البرنامج، استكشفوا تصميمات الأسلحة والأنظمة الفرعية عالية السرعة المستقبلية وأجروا سلسلة من اختبارات الطيران.

وفي عام 2020، أطلقت الدولتان جهداً جديداً لمتابعة يسمى تجربة أبحاث الطيران المتكاملة، والتي تهدف إلى تطوير صاروخ هجومي دقيق بسرعة ماخ 5 مدعوم بمحرك سكرامجيت يعمل على الهواء والذي يمكن أن تحمله طائرة مقاتلة تكتيكية.