السفن الحربية الأمريكية تواجه هجمات من طائرات بدون طيار وصواريخ في البحر الأحمر

حيث واجهت سفينة تجارية واحدة على الأقل صاروخاً أطلق في اتجاهها، وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش اليمني التابع للحوثيين، مسؤوليته عن استهداف سفينتين إسرائيليتين في تلك المنطقة بطائرات بدون طيار بالإضافة إلى ضربات صاروخية، مما أثار مخاوف بشأن تورط الحوثيون في الحرب بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان يوم أمس الأحد: "اليوم، وقعت أربع هجمات ضد ثلاث سفن تجارية منفصلة تعمل في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر، وهذه السفن الثلاث مرتبطة بـ 14 دولة منفصلة".

ويبدو أن السفينة الحربية الأمريكية أسقطت في البداية طائرة بدون طيار من اليمن تم إطلاقها باتجاهها في البحر الأحمر، ثم أطلق صاروخ بعد ذلك باتجاه سفينة يونيتي إكسبلورر التجارية في المنطقة، بحسب مسؤول في البحرية الأمريكية، وقال المسؤول أن المدمرة يو إس إس كارني أسقطت طائرة بدون طيار أخرى أطلقت في اتجاهها بينما كانت تتحرك لمساعدة يونيتي إكسبلورر، مشيراً في ذلك الوقت إلى أن تبادل إطلاق النار كان مستمراً.

لكن مسؤولاً أمريكياً آخر قال في وقت لاحق يوم الأحد أن التقييم الأولي يشير إلى أن المدمرة الأمريكية يو إس إس كارني، وهي مدمرة من طراز أرلي بيرك، لم تكن مستهدفة ولم تتعرض لهجوم من قبل طائرات بدون طيار وضربات صاروخية في البحر الأحمر، بل تعرضت السفينة الحربية لتلك الضربات أثناء استجابتها لنداءات الاستغاثة الصادرة عن السفن التجارية في المنطقة، والتي تعرضت لإطلاق نار، بحسب المسؤول.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية أن "المدمرة كارني استجابت لنداءات الاستغاثة من السفن وقدمت المساعدة".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية أن الصواريخ الباليستية أُطلقت باتجاه يونيتي إكسبلورر رقم 9 وصوفي 2، مضيفة أن "هذه الهجمات تمثل تهديداً مباشراً للتجارة الدولية والأمن البحري، بالإضافة إلى تعريض حياة الطواقم الدولية للخطر".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية أن سفينة يونيتي إكسبلورر أبلغت عن وقوع "أضرار بسيطة" جراء الضربة، في حين أبلغت سفينة صوفي 2 عن "عدم وجود أضرار كبيرة".