الولايات المتحدة توافق على بيع صواريخ ستينغر لوكالة الدعم التابعة لحلف الناتو

الناتو يسعى للحصول على حزمة من صواريخ ستينغر الأمريكية

تسعى وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف شمال الأطلسي، التي تمثل ألمانيا وإيطاليا وهولندا، إلى الحصول على 940 صاروخاً من طراز ستينغر FIM-92K، وتتضمن الحزمة وحدات تبريد البطارية وحاويات معدنية آمنة، ومجموعة شاملة من خدمات الدعم التي تشمل عملية الإنتاج الذي تقوده الحكومة الأمريكية والمقاولون، والتوجيه الفني، والمساعدة الهندسية، إلى جانب عناصر الدعم اللوجستي والبرمجيات المختلفة، ومن المتوقع أن تؤدي صفقة الأسلحة هذه إلى تعزيز الوضع الدفاعي لأعضاء الناتو، لا سيما في مواجهة التحديات الأمنية العالمية المتطورة.

الشركات الأمريكية التي ستنفذ صفقة بيع عسكري خارجي لصالح الناتو

تم تسمية شركة رايثون Raytheon، ومقرها في توسون، أريزونا، وشركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin من سيراكيوز، نيويورك، ليكونوا المقاولين الرئيسيين لهذه الصفقة، والجدير بالذكر أن الاتفاقية حالياً لا تتضمن أي اتفاقيات تعويض، وهي ممارسة شائعة في مبيعات الأسلحة الدولية حيث تستفيد الدولة البائعة من تعويضات اقتصادية أو تكنولوجية.

تصميم صاروخ ستينغر FIM-92K الأمريكي

يعد صاروخ ستينغر FIM-92K هو النسخة الأحدث من نظام الدفاع الجوي الشهير المحمول على الكتف ستينغر، والمصمم لمواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية بشكل فعال. ويحظى هذا النظام الصاروخي بتقدير كبير لخفته ودقته وسهولة نشره، مما يجعله الخيار المفضل للقوات العسكرية في جميع أنحاء العالم، وتوفر نسخة FIM-92K، المجهزة بباحث الأشعة تحت الحمراء السلبية ونظام دفع محسن، قدرات محسنة على اكتشاف الهدف وتتبعه والتعامل معه مقارنة بأسلافه، ويتيح تعدد استخداماتها نشرها في مجموعة متنوعة من البيئات، بدءاً من الوحدات الأرضية وحتى المنصات المحمولة على المركبات والطائرات، مما يعزز فائدتها التكتيكية في سيناريوهات قتالية متنوعة.

المواصفات الفنية لصواريخ ستينغر FIM-92K الأمريكية

وفيما يتعلق بالمواصفات الفنية، يتميز صاروخ ستينغر FIM-92K بالعديد من التحديثات، بما في ذلك زيادة المدى والسرعة، بالإضافة إلى نظام توجيه أكثر تطوراً. وتعزز هذه التحسينات قدرة الصاروخ على اعتراض الأهداف سريعة الحركة والمنخفضة، مثل الطائرات والمروحيات والمركبات الجوية بدون طيار، ويضمن تصميم النظام سهولة الاستخدام والنشر السريع وسهولة التشغيل، وهو أمر بالغ الأهمية في المواقف القتالية شديدة الضغط، وعلاوة على ذلك، فإن دمج الإجراءات المضادة الإلكترونية الحديثة ECCM يزيد من مرونة هذه الصواريخ ضد تكتيكات الحرب الإلكترونية، مما يجعلها رصيداً مهماً في ترسانات الدفاع الجوي الحديثة.