أوكرانيا تسعى للحصول على مدافع قيصر الفرنسية التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

أوكرانيا ترغب بالحصول على التكنولوجيا العسكرية المتقدمة

جاء التصريح الأوكراني على لسان نائب وزير الدفاع الأوكراني الفريق إيفان جافريليوك، خلال لقاء مع وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، ويؤكد البيان الذي تم الإعلان عنه على حساب وزير الدفاع الأوكراني على فيسبوك، سعي أوكرانيا للحصول على التكنولوجيا العسكرية المتقدمة لتعزيز الكفاءة في ساحة المعركة.

مدافع قيصر الفرنسية تخضع لترقية باستخدام الذكاء الاصطناعي

من المقرر أن تخضع مدافع الهاوتزر قيصر، المشهورة بقدرتها على الحركة وقوتها النارية، لترقية كبيرة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحديث التكنولوجي إلى إحداث ثورة في آليات الاستهداف وإطلاق النار، مما يسمح باشتباكات دقيقة مع انخفاض عدد القذائف المستخدمة، وتم تصميم نظام التحكم المعتمد على الذكاء الاصطناعي خصيصاً لتحسين الكفاءة التشغيلية للمدافع، مما يقلل من استخدام الذخيرة بنسبة كبيرة تبلغ 30%، وهذا لا يعني قفزة نوعية في تكنولوجيا المدفعية فحسب، بل يظهر أيضاً التزام أوكرانيا بتبني ممارسات حربية مستدامة وذكية.

أوكرانيا تسعى لتعزيز ترسانتها المدفعية بمدافع الهاوتزر المدعومة بالذكاء الاصطناعي

يتماشى قرار أوكرانيا بتعزيز ترسانتها المدفعية بمدافع الهاوتزر المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع جهودها المستمرة للحفاظ على وضع دفاعي قوي وسط التحديات الأمنية المستمرة، ويمثل هذا التقدم التكنولوجي تحولاً استراتيجياً في النهج العسكري لأوكرانيا، مع التركيز على الدقة والاستدامة والحلول عالية التقنية لتعزيز قدراتها الدفاعية.

ويسلط التواصل مع وفد مجلس الشيوخ الفرنسي الضوء على الدعم الدولي المستمر لأوكرانيا، لا سيما في مجال التعاون الدفاعي والأمني، وتعد الشراكة في التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، مثل مدافع قيصر التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بمثابة شهادة على تعزيز العلاقات بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، مما يعزز الموقف الموحد ضد التهديدات الأمنية الإقليمية.

قدرات مدافع قيصر الفرنسية

ومن الناحية الفنية، أثبت نظام المدفعية قيصر المعروف باسم "قناص المدافع"، جدارته في الصراعات العسكرية بسبب قدرته العالية على الحركة، وقدرته على تجنب نيران المدفعية المضادة، ومعدل إطلاق نار يصل إلى ست قذائف في الدقيقة، وقلة استهلاكه للذخيرة، وهذا النظام، الذي تم بيع أكثر من 350 وحدة منه في تسع دول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، تسعى إليه أوكرانيا أيضاً، ولذلك يعتبر نظام قيصر رمزاً لفخر الصناعة العسكرية الفرنسية.