دراسة تقترح الميسليوم "غزل الفطر" كحل لمشكلة الجوع والأمن الغذائي في العالم

اقتراح الميسليوم كبديل للبروتين

لقد سمعنا الكثير عن الميسليوم خلال العام الماضي، مع الابتكارات الجديدة والتمويل الكبير وإطلاق المنتجات التي سهلت صعود الميليسيوم كبديل ديناميكي للبروتين، وفي عام 2024، سوف يستمر العمل في هذا المجال، وخاصة بسبب مؤهلاته البيئية وقابلية التوسع والفوائد الصحية الكبيرة.

اقتراح الميسليوم كحل لمشكلة الجوع وسوء التغذية في العالم

كشفت الشركة الأمريكية الرائدة في مجال الفطريات، شركة Meati Foods، النقاب عن نتائج دراسة قادها الذكاء الاصطناعي حول الفوائد الغذائية للفطر، والآن، تستكشف دراسة جديدة إمكانات الميسليوم كأداة فعالة لاستبدال اللحوم المشتقة من الحيوانات، وحل مشكلة الجوع وسوء التغذية في العالم، وتعزيز الزراعة المتجددة.

نكهات ينتجها الميسليوم

يقول الباحثون أن الأطعمة التي تحتوي على الميسليوم لها نكهة لطيفة أو تشبه الفطر قليلاً، ولكن معظم المنتجات التجارية تضيف أنواعاً وتوابل لجعلها أقرب إلى طعم اللحوم التي تهدف إلى استبدالها، وهذا يعني أن هناك فرصة لإجراء المزيد من الأبحاث على المستهلكين للعثور على نكهات التذوق الأكثر جاذبية، وتطوير تقنيات لتعزيز هذه النكهات بدون إضافات طبيعية.

إحدى الطرق للقيام بذلك هي تطوير النكهات من خلال الكيمياء الحيوية، فهناك أنواع مختلفة من الفطر التي يمكنها أن تنتج نكهات مختلفة: فكر في رائحة مرقة اللحم البقري أو الكاري أو شراب القيقب أو نكهة الدجاج وملمسه، يحتوي الفطر الخام على سلائف عطرية مثل الأحماض الأمينية والسكريات، وعند الطهي، تستخرج هذه النكهات الفريدة، وهذه هي الطريقة التي يكتسب بها فطر الكركند نكهة تشبه نكهة المأكولات البحرية، ولكن فقط بعد المعالجة الحرارية.

فوائد الميسليوم الصحية والمناخية

أما فيما يتعلق بالعوامل الصحية، يقال أن الميسليوم منخفض الدهون وغني بالألياف، مع 20-30٪ من محتوى البروتين في المادة الجافة، والتي توفر عادة جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للبروتين الفطري توفير المغذيات الدقيقة الأساسية، خاصة تلك الموجودة عادة في الأطعمة الحيوانية مثل الحديد والزنك وفيتامين ب 12.

وتستشهد الدراسة بدراسات سابقة توضح التأثيرات الإيجابية لمستخلصات الفطريات الفطرية على جهاز المناعة والسرطان وتليف الكبد والاستجابة لنسبة السكر في الدم، وبالإضافة إلى ذلك، وجدت التجارب أن الميسيليوم يخفض نسبة الكوليسترول لدى الأفراد الذين يعانون من مستويات مرتفعة بنسبة 21٪ في المتوسط مقابل البروتين الحيواني.

هذا يؤكد الباحثون أيضاً أنه يمكن للتخمر الفطري أن يقلل من هدر الطعام من خلال زيادة كمية الغذاء التي يتم إنتاجها من بقايا بعض المواد الغذائية مثل بقايا اللب الناتجة بعد صنع حليب الصويا.