أفضل الطرق لمنح الدماغ الراحة التي يحتاج إليها ونصائح لتجديد النشاط العقلي

فوائد الراحة للدماغ

يقول "أليكس سوجونغ بانغ" مؤلف كتاب "الراحة: لماذا تنجز المزيد عندما تعمل بشكل أقل": "إن المشي لمسافات طويلة أو ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يمنحنا طاقة أكثر وليس أقل ويجعلنا نشعر بالمزيد من النشاط العقلي".

ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، عندما نحول تركيزنا من التركيز على مهمة ما إلى شيء يتطلب تركيزاً عقلياً أقل، تصبح "شبكة الوضع الافتراضي" في دماغنا، أو DMN، أكثر نشاطاً، وتعتبر شبكة DMN حيوية للعديد من الوظائف المعرفية، بما في ذلك التفكير الإبداعي، ومن خلال ممارسة فن إراحة الدماغ، يمكنك تحسين شبكة الوضع الافتراضي والوصول إليها بسهولة أكبر، كما يقول بانغ، الذي يضيف أن إعطاء فترات راحة لدماغك سيسمح له بالعمل على النحو الأمثل.

أفضل الطرق لمنح الدماغ الراحة

فيما يلي بعض النصائح حول كيفية القيام بذلك:

• التركيز على الراحة النشطة: ابتعد عن المهام الصعبة مثل العمل لوقت طويل وقم بالمشي أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وحتى لو كان جسمك يشعر بالتعب من هذا النشاط، لكنه يعتبر بمثابة راحة لعقلك.

• مارس هواياتك: يقول بانغ أن الهوايات مثل الرسم أو مشاهدة الطيور هي أيضاً شكل من أشكال الراحة للدماغ.

• خذ فترات راحة متكررة طوال اليوم: أظهرت الدراسات أنه عندما يأخذ الموظفون فترات راحة، فإنهم يصبحون أكثر نشاطاً وإبداعاً عند عودتهم من فترات الراحة.

• قم بتغيير قائمة "المهام" الخاصة بك إلى قائمة "اليوم": يوصي الخبراء بتكليف نفسك فقط بالأعمال المنزلية التي يجب إكمالها اليوم، وعند الانتهاء، لا تقم بإضافة المزيد من العناصر إلى القائمة، وبدلًا من ذلك، استغل الوقت الإضافي للعناية بنفسك.

• خذ فترات راحة من التكنولوجيا: قم بإيقاف تشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف لتمنح نفسك استراحة من التكنولوجيا، سوف يركز عقلك على تلك الرسالة الإلكترونية غير المفتوحة إذا كانت الشاشة تعمل وينفق قدراً غير ضروري من الطاقة في التفكير بها.

• خذ إجازات منتظمة: لا تتعلق فائدة الإجازة بطول مدتها، فالمدة الأطول ليست أفضل عندما يتعلق الأمر بفوائد الإجازات، حيث يبدو أن معظم الإجازات لها تأثيرات قوية ولكن قصيرة المدى على الصحة والرفاهية، وفقاً للأبحاث، وتبلغ الفوائد ذروتها في اليوم الثامن من الإجازة تقريباً، ولذلك يوصي بانغ بأخذ إجازة لمدة أسبوع كل ثلاثة أشهر، كما وجدت إحدى الدراسات أن الرجال في منتصف العمر المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والذين لم يأخذوا إجازات سنوية كانوا أكثر عرضة للوفاة خلال فترة متابعة مدتها تسع سنوات.