عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بالإصابة بالخرف المبكر

مرض الخرف

الخرف، كما تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC هو "مصطلح عام للحالات التي تسبب فقدان الذاكرة بشكل حاد بما فيه الكفاية بحيث قد تؤثر على قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية"، ومرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعاً من الخرف، ويؤثر على 5.6 مليون شخص في الولايات المتحدة لوحدها، ويصيب بشكل خاص الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاماً فما فوق، ولكن حوالي 200 ألف شخص تقل أعمارهم عن 65 عاماً يعانون من الخرف المبكر أو في بداية الشباب بحسب الاحصائيات الأمريكية.

العوامل المرتبطة بخطر الإصابة بالخرف المبكر

وبالنسبة للدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة JAMA، قام الباحثون بفحص بيانات من أكثر من 356.052 مشاركاً في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة لتحديد عوامل الخطر المحتملة القابلة للتعديل وغير القابلة للتعديل والمرتبطة بالإصابة بالخرف المبكر.

وشملت بعض البيانات التي تم تحليلها الحالة الاجتماعية والاقتصادية، والتعليم، وتعاطي الكحول والمخدرات، والبيانات النفسية، والتعرض البيئي للسموم، والمعلومات الصحية العامة، ووجد الباحثون أنه من بين 39 عامل خطر محتمل، كان 15 عاملاً منها "مرتبطاً بشكل كبير" بارتفاع خطر الإصابة بالخرف المبكر، وهذه العوامل هي:

• انخفاض مستوى التعليم الرسمي.

• سوء الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

• وجود 2 أبوليبوبروتين 4 أليل، أو APOE، وهو عامل خطر وراثي رئيسي لمرض الزهايمر.

• الامتناع التام عن تناول الكحول.

• اضطراب تعاطي الكحول.

• العزلة الاجتماعي.

• نقص فيتامين D.

• وجود مستويات عالية من بروتين C التفاعلي.

• ضعف قوة قبضة اليد.

• ضعف السمع.

• هبوط ضغط الدم الانتصابى.

• السكتة الدماغية.

• السكري.

• أمراض القلب.

• الاكتئاب.

الوقاية من الخرف المبكر

ويؤكد الخبراء أن كل هذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بالخرف لأنها تؤدي جميعها إلى نفس الآليات الأساسية التي تهدد الدماغ في نهاية المطاف، وتشمل هذه الآليات الالتهاب وزيادة نشاط المواد الكيميائية الضارة التي تسمى الجذور الحرة.

ولتقليل خطر الإصابة بالخرف، يقترح مركز السيطرة على الأمراض CDC الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة، وإدارة نسبة السكر في الدم، ومنع ارتفاع ضغط الدم، وتقترح الوكالة أيضاً منع فقدان السمع أو إدارته والحصول على الدعم لعلاج الاكتئاب، بالإضافة إلى تجنب الإفراط في شرب الخمر والتدخين لتقليل خطر الإصابة بالخرف المبكر.