الجيش البرازيلي يبدأ بعملية نشر لقواته على الحدود الشمالية

الرصد العسكري

الجيش البرازيلي يعزز وجوده العسكري على الحدود الشمالية وسط تصاعد التوترات بين فنزويلا وغيانا

23 كانون الثاني 2024 17:16

حصلت قيادة الأمازون العسكرية CMA على قافلة من المواد العسكرية تضم 81 مركبة، وفقاً لما أعلنه الجيش البرازيلي في 18 كانون الثاني الجاري، و تضمنت القافلة 14 مركبة مدرعة متعددة المهام Guaicuru 4x4، و 6 ناقلات جند مدرعة Guarani 6x6، و 6 مركبات استطلاع EE-9 Cascavel 6x6 بالإضافة إلى وحدات القيادة والتحكم الخاصة بها، بحسب موقع Army Recognition.

الجيش البرازيلي يبدأ بعملية نشر لقواته على الحدود الشمالية

تم نقل هذه المعدات العسكرية لمسافة تزيد عن 2100 كيلومتر، بدءاً من كامبو غراندي وانتهاءً في بورتو فيلهو، وتعد عملية النقل هذه جزءاً من عملية Roraima، التي تهدف إلى تعزيز الاستعداد التشغيلي واللوجستي لقوة الاستعداد CMA، وتحديداً لواء مشاة الغابة الأول.

وشملت عملية النشر، التي بدأها لواء الفرسان الميكانيكي الرابع في 13 كانون الثاني، نقل 85 مركبة وأكثر من 200 جندي، حيث تم جمع المعدات في البداية في فوج الفرسان المدرع العشرين في كامبو غراندي قبل بدء الاستعدادات التشغيلية، وتجمعت هذه المركبات، القادمة من وحدات عسكرية مختلفة، في كامبو غراندي بتنسيق من القيادة اللوجستية، وخضعت المركبات لصيانة وقائية من قبل كتيبة الصيانة التاسعة لضمان الاستعداد التشغيلي لرحلة الـ 2100 كيلومتر إلى رورايما.

عملية نشر القوات البرازيلية تضمنت الحصول على قافلة من المعدات العسكرية

وبحسب المعلومات المتوفرة، تألفت الوحدة المنتشرة الأولى من 50 مقاتل، و 14 مركبة مدرعة بعجلات 4×4 من نوع Guaicurus ، و 18 مركبة بمواصفات مختلفة، وبالإضافة إلى ذلك، ووفقاً للصور التي نشرها الجيش البرازيلي، كانت العديد من مركبات EE-9 Cascavel أيضاً جزءاً من عملية الانتشار هذه.

كان من المقرر أن تصل المعدات إلى بورتو فيلهو في 18 كانون الثاني، حيث سيتم نقلها إلى ماناوس عن طريق النهر، في رحلة تقدر بثمانية أيام بتنسيق من مركز القوارب التابع للقيادة العسكرية لمنطقة الأمازون، وبعد ذلك، سيتم نقل المركبات إلى بوا فيستا، حيث سينضمون إلى فوج الفرسان الميكانيكي رقم 18، ولكن برنامج النقل عانى من بعض التأخير. 

البرازيل تعزز وجودها العسكري وسط الخلاف بين فنزويلا وغيانا

يذكر أن الجيش البرازيلي يعمل على زيادة تواجده على طول حدوده الشمالية رداً على التوترات المستمرة بين فنزويلا وغيانا بشأن منطقة إسكويبو، وكانت هذه المنطقة المتنازع عليها، والمعروفة بأهميتها البيئية والزراعية، مصدراً للخلاف بين البلدين، حيث تطالب فنزويلا بالسيادة على ما يقرب من ثلثي غيانا، ولا سيما بعد اكتشاف احتياطيات نفطية كبيرة في عام 2015. 

المصدر: موقع Army Recognition