دواء إنقاص الوزن تيرزيباتيد يظهر نتائج واعدة في خفض ضغط الدم

تأثير دواء تيرزيباتيد على ضغط الدم

كان البحث الحالي بمثابة دراسة فرعية مخططة شملت 600 مشاركاً لتحديد ما إذا كان هناك تأثير جانبي على ضغط الدم، وتم تصميم الدراسة الفرعية لتقييم آثار تيرزيباتيد على مستويات ضغط الدم كما تم قياسها من خلال مراقبة ضغط الدم على مدار 24 ساعة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ولكن من دون مرض السكري من النوع 2.

تلقى المشاركون إما علاجاً وهمياً أو جرعة من تيرزيباتيد، وتم تقسيم المشاركين الذين تناولوا دواء تيرزيباتيد إلى ثلاث مجموعات فرعية، حيث حصلت المجموعة الأولى على جرعة 5 ملغ، والثانية على 10 ملغ، وحصلت المجموعة الثالثة على جرعة 15 ملغ، وأفاد حوالي ثلث المشاركين أنهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم في بداية الدراسة وكانوا يتناولون أحد أنواع أدوية تخفيض ضغط الدم، وعندما بدأت الدراسة الفرعية، كان لدى جميع المشاركين مستويات ضغط دم أقل من 140/90 ملم زئبق، وإذا استخدموا أدوية ضغط الدم، كان مطلوباً منهم تناول أدوية ضغط الدم الخاصة بهم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وشملت الدراسة الفرعية المشاركين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين لديهم ضغط دم طبيعي.

دواء إنقاص الوزن تيرزيباتيد يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع

أجريت الدراسة في الفترة من كانون الأول 2019 إلى نيسان 2022، وتشير نتائج المشاركين بعد 36 أسبوعاً من تناول تيرزباتيد إلى:

بالنسبة للمشاركين الذين تناولوا 5 ملغ من تيرزيباتيد، كان هناك انخفاض متوسط في ضغط الدم الانقباضي قدره 7.4 ملم زئبق.

بالنسبة للمشاركين الذين تناولوا 10 ملغ من تيرزيباتيد، كان هناك انخفاض متوسط في ضغط الدم الانقباضي قدره 10.6 ملم زئبق.

بالنسبة للمشاركين الذين تناولوا 15 ملغ من تيرزيباتيد، كان هناك انخفاض متوسط في ضغط الدم الانقباضي قدره 8.0 ملم زئبق.

وكانت تأثيرات خفض ضغط الدم واضحة في قياسات ضغط الدم أثناء النهار والليل، حيث يعد ضغط الدم الانقباضي ليلاً مؤشراً أقوى للوفاة القلبية الوعائية والوفاة الناجمة عن جميع الأسباب مقارنة بقراءات ضغط الدم أثناء النهار.