الرصد العسكري
الجيش الأمريكي يعلن عن زيادة إنتاج قذائف المدفعية إلى 100 ألف قذيفة شهرياً
15 شباط 2024 14:02
أعلن الجيش الأمريكي والشركات الصناعية المتعاونة معه، بموجب الاستراتيجية الصناعية الدفاعية الوطنية لوزارة الدفاع، عن زيادة كبيرة في الطاقة الإنتاجية لذخائر المدفعية عيار 155 ملم، ويهدف هذا الجهد، بقيادة المكتب التنفيذي للبرنامج المشترك للأسلحة والذخيرة إلى الوصول إلى مستوى إنتاج يبلغ 100.000 قذيفة مدفعية عيار 155 ملم شهرياً بحلول عام 2025، وفقاً لموقع Army Recognition.
الجيش الأمريكي يعلن عن زيادة كبيرة في الطاقة الإنتاجية لذخائر المدفعية عيار 155 ملم
ولتحقيق هذا الهدف، نظم مدير مشروع نظام الذخيرة القتالية قمة صناعية في 16 كانون الثاني في Picatinny Arsenal لإطلاع شركاء الصناعة على المتطلبات الفنية وتخطيط البرامج اللازمة لتسريع وتوسيع إنتاج الذخائر عيار 155 ملم.
وفي هذه القمة، أعرب اللواء "جون تي ريم" المدير التنفيذي للبرنامج المشترك للأسلحة والذخيرة، عن امتنانه للصناعة لدعمها في تنفيذ ما قيمته 2.8 مليار دولار ضمن القاعدة الصناعية خلال السنة المالية 2023، مع التأكيد على أن الجهود المبذولة لتحديث و تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية مستمر، وقال اللواء ريم: "ستكون هذه السنة المالية عاماً مهماً آخر حيث نرى عوائد تلك الاستثمارات السابقة ونركز على متطلبات القاعدة الصناعية الأخرى ذات الأولوية، وبالعمل المشترك، تمثل الفرق الحكومية والصناعية فرصة تاريخية في هذا الجيل لإعادة بناء ترسانة ضخمة".
مساهمة الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا بقذائف المدفعية
ومنذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 24 شباط 2022، قدمت الولايات المتحدة دعماً كبيراً للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث لا تزال الحاجة إلى أنظمة وذخيرة هاوتزر عيار 155 ملم مرتفعة، وكانت مساهمة الولايات المتحدة بأكثر من مليوني قذيفة مدفعية عاملاً مهماً في تعزيز الدفاعات الأوكرانية ودعم عمليات الهجوم المضاد.
الولايات المتحدة تسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية لقذائف المدفعية
واستجابة للطلب المتزايد على الذخيرة، نفذ المكتب التنفيذي بسرعة إجراءات لتعزيز الإنتاج في وقت مبكر من الحرب، وتضمنت هذه التدابير إضافة أنواع جديدة، والاستثمار في مرونة سلسلة التوريد، وغير ذلك، وينتج الجيش الأمريكي حالياً 30 ألف قذيفة عيار 155 ملم شهرياً، وهو ما يعادل ضعف إنتاجه السابق البالغ 14 ألف طلقة قبل الحرب، وبالإضافة إلى ذلك، هناك خطط قيد التنفيذ لبناء وتشغيل مرافق إنتاج جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية.
هذا وأكد الخبراء العسكريون الأمريكيون على أهمية التعاون الصناعي لحوالي 200 شريك صناعي، ليس فقط لضمان القدرات الإنتاجية ولكن أيضاً لإعادة بناء المخزون الوطني، وأكدوا أن توسيع الإنتاج يلبي المتطلبات الفورية ويعزز بشكل استراتيجي الاستعداد العسكري للولايات المتحدة ودعم الحلفاء.
المصدر: موقع Army Recognition