أوكرانيا تستهدف القوات الروسية المتمركزة في خيرسون بقنبلة JDAM-ER الموجهة

قنبلة JDAM-ER .. ذخيرة الهجوم المباشر المشترك ذات المدى الممتد

حيث يمكن اعتبار قنبلةJDAM-ER، والاسم هو اختصار لجملة ((ذخيرة الهجوم المباشر المشترك ذات المدى الممتد))، واحدة من أكثر القنابل الموجهة تطوراً، مما يوفر للقوات الأوكرانية القدرة على ضرب الأهداف بدقة على مسافة أكبر بكثير مقارنة بالإصدارات السابقة من القنبلة.

الهدف من استخدام القوات الأوكرانية لقنبلة JDAM-ER

وقد شنت القوات الأوكرانية مؤخراً سلسلة من الضربات ضد القوات الجوية الروسية، ولكن ما الهدف؟ ربما لتمهيد الطريق أمام الحصول على وتشغيل طائرات F16 الحربية.

جرت هذه العملية بالقرب من شيلبوردا، في منطقة خيرسون، وهو الموقع الذي كان مسرحاً لقتال عنيف وعمليات استراتيجية منذ بداية الصراع بين أوكرانيا وروسيا، ويوضح استخدام JDAM-ER من قبل القوات الجوية الأوكرانية تطور الحرب من حيث التكنولوجيا العسكرية والكفاءة المتزايدة للقوات الأوكرانية في استخدام هذه التقنيات المتقدمة.

مميزات قنبلة JDAM-ER

تعتبر قنبلة JDAM-ER نسخة متطورة من القنابل الموجهة جو-أرض، وقد صممتها وطورتها الولايات المتحدة، وتتميز بقدرتها على تحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة موجهة عالية الدقة، باستخدام نظام توجيه يجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي GPS ونظام الملاحة بالقصور الذاتي INS.

وتتيح هذه التقنية لقنبلة JDAM-ER تحقيق دقة مذهله بهامش خطأ يبلغ 13 متر فقط، على الرغم من أن دقتها العملية تبلغ حوالي 7 أمتار عملياً.

يمكن أن تعمل قنبلة JDAM-ER على ارتفاعات تصل إلى 13677 متر، مما يسمح بإسقاطها بعيداً عن دفاعات العدو المضادة للطائرات، وبالتالي تقليل المخاطر على الطائرة التي تطلقها، ويبلغ أقصى مدى للقنبلة 24.14 كيلومتر.

ويمكن إضافة أجنحة على القنبلة لزيادة المسافة التي يمكن للقنبلة أن تنزلق فيها نحو هدفها بعد سقوطها بشكل كبير، وبالتالي زيادة نطاقها الفعال مقارنة بالإصدارات السابقة من JDAM بدون استخدام الأجنحة.

مواصفات قنبلة JDAM-ER

كما تأتي هذه القنبلة بأبعاد مختلفة أيضاً، حيث تتراوح أطوالها من 235.2 سم إلى 387.9 سم، ويتيح هذا النطاق من الأحجام والأوزان للقوات العسكرية تصميم ترسانتها بما يتناسب مع المهمة المحددة، سواء من أجل الضربات الدقيقة ضد أهداف ذات قيمة عالية أو الهجمات على منشآت العدو الأكبر حجماً.