إن تناول البيض على الفطور بدلاً من المعجنات يمكن أن يجعلك تبدو أجمل بنظر الآخرين.
وجدت دراسة جديدة أن كمية الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص ترتبط إحصائياً بجاذبية الوجه كما تم تقييمها من قبل أفراد من جنسين مختلفين من الجنس الآخر، وقد يكون الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الكربوهيدرات المكررة في وجبة الإفطار أقل جاذبية للآخرين.
استهلاك الكربوهيدرات المكررة يؤثر على جاذبية الوجه
ووفقاً لنتائج البحث، فإن أولئك الذين تناولوا وجبة إفطار عالية السكر، والمعروف أن الكربوهيدرات المكررة معروفة بتعزيز مستويات السكر في الدم، تم تقييمهم على أنهم يمتلكون معدلات جاذبية وجه أقل بالنسبة لكل من الرجال والنساء.
جاذبية الوجه تتأثر باستهلاك الكربوهيدرات المكررة في وجبة الإفطار
الكربوهيدرات المكررة هي أطعمة تتم معالجتها بطرق تؤدي عادةً إلى إزالة الكثير من قيمتها الغذائية، مثل الدقيق الأبيض وسكر المائدة والمكونات الموجودة في العديد من الوجبات الخفيفة المعبأة، وتشمل هذه الأطعمة الخبز الأبيض والكعك والمعجنات والفطائر.
جاذبية الوجه تتأثر باستهلاك الكربوهيدرات المكررة في وجبة الإفطار
ويشير البحث أيضاً إلى أن الاستهلاك الدائم للكربوهيدرات المكررة أثناء وجبة الإفطار والوجبات الخفيفة كان مرتبطاً أيضاً بانخفاض معدلات الجاذبية، بغض النظر عن العوامل الأخرى مثل مؤشر كتلة الجسم والعمر، ومع ذلك، ارتبط استهلاك الأطعمة عالية الطاقة في هذه الأوقات بارتفاع معدلات الجاذبية.
وقالت "أماندين فيسين" وزملاؤها في جامعة مونبلييه بفرنسا في البحث الذي نشرته مجلة Plos One: "يبدو أن جاذبية الوجه، وهي عامل مهم في التفاعلات الاجتماعية، تتأثر بالاستهلاك الفوري والمزمن للكربوهيدرات المكررة لدى كل من الرجال والنساء".
وفي دراسة أجريت على 104 من الذكور والإناث الفرنسيين، قدم الباحثون لبعضهم وجبة إفطار عالية السكر، بينما تناول آخرون وجبة إفطار منخفضة السكر، وتشمل الأطعمة منخفضة السكر الفواكه واللبن والمكسرات والبيض.
تأثير استهلاك الكربوهيدرات المكررة على جاذبية الوجه
وطُلب من الأشخاص أيضاً إكمال استبيان لتقييم عدد الكربوهيدرات المكررة التي يتناولونها عادةً، ثم طُلب من متطوعين آخرين من جنسين مختلفين تقييم جاذبية الوجه للجنس الآخر كما تم التقاطها في الصور بعد ساعتين من وجبة الإفطار.
تأثير استهلاك الكربوهيدرات المكررة على جاذبية الوجه
ولاحظ الباحثون بعض الاختلافات بين الجنسين، فبالنسبة لتناول الوجبات الخفيفة بعد الظهر لدى الرجال على وجه التحديد، ارتبط تناول الطاقة العالية بتصنيفات جاذبية أقل، في حين ارتبط تناول وجبات عالية السكر بتقييمات جاذبية أعلى.
هذا ويقول الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، بما في ذلك أحجام العينات الأكبر والأكثر تنوعاً، لتعميق الفهم الدقيق لكيفية ارتباط الكربوهيدرات المكررة بالجاذبية والسمات الاجتماعية الأخرى.
المصدر: مجلة PLOS ONE