المقاتلة الشبح الأمريكية F-35A تحصل رسميا على شهادة اعتماد لحمل القنابل النووية B61-12

اعتماد طائرة F-35 كمنصة مزدوجة القدرة قابلة للاستخدام في الحروب التقليدية والنووية

تم الإبلاغ عن هذه المعلومات، التي أفصح عنها مكتب البرنامج المشترك لطائرة F-35، حيث صرح المتحدث باسم المكتب أن شهادة الاعتماد قد تم منحها بالفعل قبل أشهر وقبل الموعد المحدد بكثير.

وهذا يعني أن طائرات F-35As ستُعتبر الآن منصات "مزدوجة القدرة" قابلة للاستخدام في كل من الحروب التقليدية والنووية، حيث يمكن لكل طائرة حمل اثنتين من القنابل النووية.

طائرة F-35 أول مقاتلة شبحية في العالم معتمدة لحمل سلاح نووي

وبالإضافة إلى ذلك، وفي حين أن القوات الجوية الأمريكية قامت منذ فترة طويلة بتشغيل مقاتلات تقليدية من طراز F-15E و F-16 مع "الأجهزة النووية" اللازمة لاستخدام الأسلحة النووية، فإن F-35A هي أول مقاتلة شبح مجهزة على هذا النحو.

وعلى عكس المقاتلة الشبح الأقدم من طراز F-22 رابتور التي تم تصميمها أساساً للقتال جواً، كان الهدف الأساسي لطائرة F-35A هو تولي قدرة الضربة النووية التكتيكية لمقاتلات F-16 التي كان من المفترض أن تحل محلها، ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه القدرة كان مرتبطاً ببرنامج ترقية واسع النطاق، ومكلف للغاية، يُعرف باسم Block 4.

اعتماد المقاتلات الشبح F-35A لحمل قنابل B61-12 النووية

وتعني شهادة الاعتماد أن تطوير واختبار قدرة الطائرة على حمل القنابل النووية قد اكتمل أخيراً ويعتبر مرضياً بعد "أكثر من 10 سنوات من الجهد المكثف"، وفقاً للمتحدث باسم مكتب البرنامج المشترك لطائرة F-35.

وبالإضافة إلى كل ذلك، قالت القوات الجوية الأمريكية إن القدرة النووية لا تعتمد على تلقي حزمة ترقية Block 4 الكاملة، وأن الشهادة سيتم تطبيقها على "جميع" طائرات F-35 في مخزون القوات الجوية، ومع ذلك، فإن F-35 غير معتمدة للقنابل غير الإستراتيجية الأقدم من طراز B61-3 أو B61-4 والتي سيتم استبدالها بقنابل B61-12.

وبذلك، أصبح لدى القوات الجوية الأمريكية طريقة أكثر قابلية للبقاء لإيصال قنابل الجاذبية النووية التكتيكية، وذلك بفضل قدرة الطائرة F-35 على اختراق المجال الجوي للعدو مع تقليل خطر اكتشافها مسبقاً والتعرض لنيران فعالة من قبل صواريخ الدفاع الجوي الأرضي، كما أنها تتمتع بدقة ومدى أكبر بكثير من سابقاتها.