احتفلت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (MHI) اليوم بتسليم الفرقاطة السابعة من فئة "موغامي" للبحرية اليابانية، والتي تحمل اسم نيودو وذلك خلال حفل رسمي أقيم في حوض بناء السفن بمدينة ناغازاكي، وتم رفع علم القوات البحرية للدفاع الذاتي اليابانية (JMSDF) على متن الفرقاطة، مما يعلن دخولها الخدمة رسميا ضمن الأسطول الياباني.
أبرز التطورات
تعتبر الفرقاطة نيودو هي الأولى من فئتها التي تجهز بنظام الإطلاق الرأسي Mk 41 VLS الذي يتيح إطلاق صواريخ متعددة المهام، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي وصواريخ كروز.
ومن المقرر أن يتم تحديث الفرقاطات الست الأولى من الفئة بنفس النظام لاحقا، بينما ستكون الفرقاطات من الثامنة فصاعدا مجهزة به عند التسليم، حيث بلغت تكلفة بناء "نيودو" حوالي 47.4 مليار ين (327 مليون دولار)، وتتميز بتصميمها الانسيابي المخفي الذي يعزز قدرات التخفي.
تم ضم "نيودو" إلى الفرقة 12 التابعة للقاعدة البحرية في "كوريه" بمحافظة هيروشيما، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نشر فرقاطة من فئة "موغامي" في هذه القاعدة.
المواصفات والمميزات
كان من المقرر أن تدخل "نيودو" الخدمة في السنة المالية 2024، لكن التأخير في تسليم أشباه الموصلات وتأثيرات جائحة كورونا أدى إلى تأجيل التسليم حتى الآن.
وتتميز الفرقاطة بالمواصفات التالية: الإزاحة 3,900 طن، والطول 132 مترا أما السرعة فتزيد عن 30 عقدة بفضل نظام الدفع (CODAG) الذي يجمع بين محركات ديزل وتوربينات غازية.
كما سلحت الفرقاطة بمدفع بحري عيار 127 ملم ونظام صواريخ سطح-سطح (SSM-2)، وأنظمة دفاع جوي (SeaRAM)، بالإضافة إلى أنظمة سونار متطورة لمكافحة الألغام والغواصات.
الخطط المستقبلية
تخطط اليابان لبناء 12 فرقاطة جديدة من فئة "موغامي المحسنة" بين عامي 2024 و2028، حيث من المقرر أن تدخل الأولى الخدمة في 2028، كما تقدمت اليابان بعرض لتصدير هذه الفئة إلى أستراليا والهند، في إطار تعزيز التعاون الدفاعي الدولي.
وقد سميت "نيودو" على اسم نهر "نيودو" في منطقة شيكوكو جنوب غرب اليابان، وهو تقاليد في البحرية اليابانية في تسمية سفنها بأسماء أنهار وجبال.