التفاؤل يطيل العمر ويرتبط بسلوكيات أكثر صحة ويقلل خطر الوفاة بسبب الأمراض الخطيرة

التفاؤل يرتبط بعيش حياة أطول

يميل الأشخاص المتفائلون إلى توقع نتائج إيجابية في المستقبل، والأهم من ذلك، أن المتفائلين لديهم الثقة أن بإمكانهم التحكم في حياتهم وإجراء كل التحسينات المطلوبة، لذلك، قد يعيش الأشخاص المتفائلون لفترة أطول جزئياً لأنهم يطورون سلوكيات أكثر صحة.

التفاؤل يرتبط بسلوكيات أكثر صحة

وقال الدكتور "إريك كيم" المؤلف الأول للدراسة، أن المرونة النفسية تعد عاملاً مهماً أيضاً في التفاؤل، وأضاف: "بينما تركز معظم الجهود الطبية وجهود الصحة العامة اليوم على الحد من عوامل الخطر للأمراض، فقد تزايدت الأدلة على أن تحسين المرونة النفسية قد يحدث فرقاً كبيراً أيضاً، وتشير النتائج الجديدة التي توصلنا إليها إلى أنه ينبغي علينا بذل الجهود لتعزيز التفاؤل، والذي ثبت أنه يرتبط بسلوكيات أكثر صحة وطرق صحية للتعامل مع تحديات الحياة".

التفاؤل يقلل خطر الوفاة

شملت الدراسة 70021 ممرضة، وتم تتبع صحتهم على مدى ست سنوات، وأظهرت النتائج أن النساء الأكثر تفاؤلاً كان لديهن خطر وفاة أقل بنسبة 30% من النساء الأقل تفاؤلاً.

ومن بين المخاطر التي انخفضت كنتيجة للتفاؤل ما يلي:

انخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 38%

انخفاض خطر الوفاة بسبب العدوى بنسبة 52%،

انخفاض بنسبة 16% في خطر الوفاة بسبب السرطان.

تمارين تزيد من التفاؤل

الخبر السار هو أن التفاؤل ليس أمراً ثابتاً وغير قابل للتعديل، لقد ثبت أن ممارسة بعض التمارين مثل تصور "أفضل ما لديك" تزيد من التفاؤل، إليك كيف تمارس هذا التمرين:

إن تصور أفضل ما لديك قد يبدو وكأنه تمرين في الخيال، ولكن الأهم من ذلك أنه يجب أن يكون واقعياً، ويتضمن تنفيذ هذا التمرين عادةً تخيل حياتك في المستقبل، ولكن المستقبل حيث يكون كل شيء قد سار على خير ما يرام، وأنك وصلت إلى تلك الأهداف الواقعية التي حددتها لنفسك.

وبعد ذلك، وللمساعدة في تحقيق تصورك للمستقبل، عليك أن تلتزم بأفضل ما لديك من إمكانات وتدوينها على الورق، حيث يعتمد هذا التمرين أيضاً على الفوائد المثبتة للكتابة التعبيرية.