أربعة أدوية شائعة تساعد على إطالة متوسط العمر المتوقع

أدوية الفياغرا الهرمونات البديلة والستاتين ومسكنات الألم تساعد على إطالة العمر

أكد العلماء أن أربعة أدوية شائعة تستطيع أن تساعد على إطالة متوسط العمر المتوقع، وفقاً لدراسة جديدة استمرت لمدة 12 عاماً.

تبين أن أربعة أدوية شائعة يستخدمها العديد من الناس حالياً تطيل عمرك، وذلك بفضل دراسة نُشرت مؤخراً، والعلاجات الأربعة هي الفياغرا والعلاج بالهرمونات البديلة وبالستاتين وبمسكنات الألم.

أدوية شائعة تساعد على إطالة العمر

ليس شيئاً جديداً أن الأدوية التي تستلزم وصفة طبية يمكن أن تزيد من متوسط العمر المتوقع، ولكن بفضل الأبحاث الجديدة، أصبحنا نعرف الآن بالضبط أي منها يمكن أن يكون له التأثير الأكبر، وقد تمت دراسة أدوية الفياغرا، وأدوية أتورفاستاتين، المستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو دواء مضاد للالتهابات ومسكن للألم يسمى نابروكسين، والإستروجين، وهو أحد مكونات العلاج بالهرمونات البديلة HRT خلال الدراسة.

وحول نتائج الدراسة، قال "أليخاندرو أوكامبو" من جامعة لوزان بسويسرا: "لا نريد معالجة مرض واحد، بل نريد منع الإصابة بها، وهذا يمكن أن يزيد فرصك في حياة أطول".

العلاج بالهرمونات البديلة يرتبط بانخفاض معدل الوفيات

قام فريق أوكامبو بالتحقيق في التأثير الصحي لتناول تلك الأدوية الأربعة كل على حدا، وباستخدام البيانات من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والذي يحتوي على معلومات صحية لأكثر من نصف مليون شخص، لاحظ الباحثون أكبر اختلاف في معدلات الوفيات لدى النساء اللاتي يستخدمن هرمون الاستروجين وأولئك اللاتي لا يستخدموه.

وارتبطت أدوية الإستروجين بانخفاض معدل الوفيات بنسبة 25% خلال الدراسة، مقارنة بالنساء اللاتي لم يتناولنه، وقد يرجع ذلك إلى أن العلاج التعويضي بالهرمونات يحسن القوة وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والسقوط، وهي أمور خطيرة على الصحة.

أدوية الفياغرا والستاتين ومسكنات الألم تساعد على إطالة العمر

ومن بين النتائج، تبين أن عقار الفياغرا، المعروف أيضاً باسمه غير التجاري سيلدينافيل، يقدم مجموعة كبيرة من الفوائد، إلى جانب أتورفاستاتين ونابروكسين، كما وجد الباحثون سابقاً أن الفياغرا يوفر تأثيراً وقائياً ضد مرض الزهايمر.

وفي الوقت نفسه، من المعروف منذ فترة طويلة أن الستاتينات تحمي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والنابروكسين مفيد أيضاً في هذا المجال، حيث يقلل الالتهاب الذي، إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

وعلى الرغم من أن الدراسة وجدت علاقة إيجابية بين تناول كل دواء والعيش لفترة أطول، إلا أن مؤلفي الدراسة حرصوا على التأكيد على أنه لا يمكن اعتبارها دليلاً قاطعاً على أن الأدوية تزيد فعلاً من متوسط العمر المتوقع.

المصدر: جامعة لوزان