تأثير تناول الحبوب الكاملة على صحة القلب

علوم

فوائد الحبوب الكاملة للصحة أبرزها الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب

9 نيسان 2024 13:16

ركزت دراسة حديثة من جامعة تافتس على دراسة الآثار الإيجابية للحبوب الكاملة على الصحة العامة، وخاصة بالنسبة لأولئك الأشخاص في مرحلة منتصف العمر وما بعد.

وجدت الدراسة أن البالغين الذين يتناولون وجبة واحدة من الحبوب الكاملة في وجباتهم اليومية يمكن أن يبطئوا بشكل كبير الزيادة في محيط الخصر وضغط الدم ومستويات السكر في الدم مع تقدمهم بالعمر، وهذه العوامل مهمة جداً في المعركة ضد أمراض القلب.

تأثير تناول الحبوب الكاملة على صحة القلب

استخدمت الدراسة بيانات مجموعة فرامنغهام لدراسة القلب، وهو مشروع واسع النطاق بدأ في السبعينيات ويهدف إلى تحديد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.

وركز الباحثون في جامعة تافتس على تأثير تناول الحبوب الكاملة مقابل الحبوب المكررة مثل تلك الموجودة في الخبز الأبيض والمعكرونة على خمسة مؤشرات مهمة لصحة القلب: حجم الخصر، وضغط الدم، وسكر الدم، والدهون الثلاثية والكوليسترول الحميد.

تم تتبع أكثر من 3100 مشارك في منتصف الخمسينيات من عمرهم عند بداية الدراسة، وتم تتبع حالتهم لمدة 18 عاماً تقريباً.

الفوائد الصحية للحبوب الكاملة

أيدت نتائج الدراسة المبادئ التوجيهية الغذائية المعروفة، والتي تدعو إلى تناول وجبة يومية على الأقل من الحبوب الكاملة، وتشمل هذه الأطعمة تناول شريحة من خبز الحبوب الكاملة، أو نصف كوب من الشوفان الملفوف، أو نصف كوب من الأرز البني.

وكانت النتائج واضحة، فقد شهد المشاركون الذين تناولوا كميات أقل من الحبوب الكاملة زيادة أكبر في متوسط حجم الخصر بحوالي 3 سنتيمتر، مقارنة بزيادة قدرها  سنتيمتر تقريباً لدى أولئك الذين تناولوا الكمية الموصى بها من الحبوب الكاملة.

فوائد الحبوب الكاملة للوقاية من أمراض القلب

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين تناولوا كمية أكبر من الحبوب الكاملة شهدوا زيادات أقل في نسبة السكر في الدم وضغط الدم، كما تم ربط تناول كميات كافية من الحبوب المكررة بزيادة أقل في حجم الخصر وانخفاض أكبر في مستويات الدهون الثلاثية خلال مدة أربع سنوات من المتابعة، وهذا يشير إلى أن الحبوب الكاملة تفعل أكثر من مجرد المساعدة في إدارة الوزن، حيث تساعد في الحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم وضغط الدم، وكلاهما ضروري للوقاية من أمراض القلب.

المصدر: جامعة تافتس