تأثير الحبوب الكاملة على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب

علوم

الحبوب الكاملة تساعد في الحفاظ على ضغط الدم وصحة القلب

26 كانون الأول 2023 13:55

اكتشف الباحثون في جامعة تافتس علاقة مثيرة للاهتمام بين الحبوب الكاملة وصحتنا.

وفي دراستهم، وجدوا أن البالغين في منتصف العمر أو الأكبر سناً والذين يتناولون ما لا يقل عن ثلاث وجبات من الحبوب الكاملة كل يوم يتمتعون بحجم خصر أقل ويحافظون على قيم جيدة لمستوى ضغط الدم السكر في الدم مع مرور الوقت، ويعد هذا البحث أمراً مهماً لأن هذه العوامل مهمة في الوقاية من أمراض القلب. 


تأثير الحبوب الكاملة على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب

استخدمت الدراسة بيانات من مجموعة دراسة فرامنغهام للقلب، وبدأ هذا المشروع في السبعينيات للبحث في ما يؤثر على خطر إصابتنا بأمراض القلب على المدى الطويل، وركز فريق جامعة تافتس على كيفية تأثير تناول الحبوب الكاملة والحبوب المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، على خمسة عوامل خطر رئيسية للإصابة بأمراض القلب.

وتشمل هذه حجم الخصر، وضغط الدم، وسكر الدم، والدهون الثلاثية والكوليسترول الحميد أي النوع الجيد من الكوليسترول.

ونظروا في صحة 3100 مشارك في منتصف الخمسينيات من العمر في المتوسط عندما بدأت الدراسة، وعلى مدار حوالي 18 عاماً، قام الباحثون بفحص كيفية تغير صحة هؤلاء الأشخاص بحسب كمية الحبوب الكاملة التي تناولوها.

تأثير الحبوب الكاملة على محيط الخصر

وفقاً للمبادئ التوجيهية الغذائية، يجب تناول الحبوب الكاملة ثلاث مرات على الأقل كل يوم، ويمكن أن تكون الوجبة عبارة عن شريحة من خبز الحبوب الكاملة، أو نصف كوب من الشوفان، أو نصف كوب من الأرز البني.

وكانت النتائج واضحة جداً، فالأشخاص الذين تناولوا كميات أقل من الحبوب الكاملة عانوا من زيادة في محيط خصرهم بأكثر من 2 سم في المتوسط.

تأثير الحبوب الكاملة على مستوى ضغط الدم ونسبة السكر

لكن أولئك الذين تناولوا المزيد من الحبوب الكاملة زاد محيط خصرهم بمقدار سنتيمتر واحد فقط تقريباً، وبالإضافة إلى ذلك، فإن المجموعة التي تناولت المزيد من الحبوب الكاملة كان لديها زيادات أقل في نسبة السكر في الدم وضغط الدم.

فوائد الحبوب الكاملة للوقاية من أمراض القلب

كما أن تناول كميات أقل من الحبوب المكررة يرتبط بزيادة أقل في حجم الخصر وانخفاض أكبر في مستويات الدهون الثلاثية، وهذا يعني أن تناول الحبوب الكاملة يمكن أن يفعل أكثر من مجرد مساعدتنا في الحفاظ على وزننا تحت السيطرة مع تقدمنا في السن، ويبدو أنه يساعد أيضاً في التحكم في نسبة السكر في الدم وضغط الدم، وهما عنصران أساسيان في مكافحة أمراض القلب. 

المصدر: جامعة تافتس