النساء المصابات بسرطان الثدي أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة

سرطان الرئة يتضاعف لدى النساء المصابات بسرطان الثدي

ووجدت مجموعة Epic Research، وهي مجموعة بيانات صحية مقرها ولاية ديلاوير، أن النساء المصابات بسرطان الثدي لديهن خطر الإصابة بسرطان الرئة أعلى بنسبة 57٪ من النساء اللاتي خضعن للعلاج بالإشعاع.

ووجدت الدراسة أنه بالمقارنة مع المرضى الذين تلقوا علاج الغدد الصماء، فإن النساء اللاتي خضعن للعلاج الكيميائي لديهم زيادة بنسبة 171% في خطر الإصابة بسرطان الرئة.

وقال فريق Epic Research أن الفكرة الرئيسية في بحثهم هي أن سرطان الرئة الأولي ينتشر بنسبة أكثر من الضعف لدى النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في وقت سابق مقارنة بالنساء اللاتي لم يصبن به من الأساس.

وكتب الباحثون: "بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي وتلقين العلاج الكيميائي لديهن أكبر خطر للإصابة بسرطان الرئة الأولي في مراحل حياتهم اللاحقة".

المصابات بسرطان الثدي لديهن خطر مرتفع للإصابة بسرطان الرئة

"هذا يشير إلى أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان الرئة الأولي الثاني، خاصة إذا تم علاجهم باستخدام العلاج الكيميائي".

ودرس فريق الباحثين حالة أكثر من مليوني امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و 84 عاماً، وخضعن لتصوير الثدي بالأشعة السينية بين عامي 2010 و 2023.

تم استبعاد المرضى الذين لديهم خطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي بسبب تشخيص سابق لسرطان الثدي أو الرئة، وأولئك الذين تم فحصهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية وأولئك الذين بدأوا فحوصات التصوير الشعاعي للثدي قبل سن 50 عاماً، من الدراسة.

وقال الباحثون: "قد يحد هذا من إمكانية تعميم النتائج التي توصلنا إليها"، ولكن الباحثين شجعوا المرضى الذين لديهم تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة أولئك الذين خضعوا للعلاج الكيميائي، لمراقبة تطور سرطان الرئة الأولي.

وقال الباحثون: "من المهم أن نتذكر أنه في حين وجدت دراستنا وجود علاقة قوية بين سرطان الثدي وعلاجاته وسرطان الرئة الأولي اللاحق، فإن هذا لا يعني أن كل امرأة أصيبت بسرطان الثدي ستصاب بسرطان الرئة".