الكشف عن صاروخ ماكو الجديد الفرط صوتي الذي سيجعل طائرات F-35 الأمريكية أشرس مقاتلة في العالم

شركة لوكهيد مارتن تقدم صاروخاً جديداً مصصم للطائرة F-35

كشفت شركة لوكهيد مارتن النقاب عن نموذج كامل الحجم لصاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت مصمم للعمل من المقاتلة الشبح الجديدة F-35، ويطير صاروخ "ماكو" الجديد بسرعة أكبر من 5 ماخ ويمكن حمله داخل حاوية أسلحة طائرة F-35، ويتوقع الخبراء أن الجمع بين هذه المقاتلة وهذا الصاروخ سيشكل تحدياً حقيقياً لقوات العدو.

صاروخ ماكو الجديد مصمم للمقاتلة الشبح F-35

وفي مقابلة أجرتها شبكة Naval News، كشفت شركة لوكهيد مارتن عن صاروخها الجديد Mako الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وقد تم تصميم الصاروخ ليتم حمله داخلياً بواسطة المقاتلة F-35 التي وصفها أحد ممثلي شركة لوكهيد مارتن بأنها "جاهزة للطيران" وذكر أن العديد من الدول أعربت عن اهتمامها بالأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

صاروخ ماكو الجديد الفرط صوتي

السلاح النموذجي المعروض في معرض Sea Air Space هو صاروخ أسود لامع مع مجموعة من زعانف الذيل، وحجم الصاروخ غير معروف، لكنه مصمم ليناسب حجرة الأسلحة الداخلية للطائرة F-35، ومن المحتمل أن يكون صاروخ ماكو قريباً من الحد الأقصى للحجم الذي يمكن حمله على الطائرة أي بطول 4 أمتار تقريباً.

وعلى عكس الصواريخ التقليدية الأسرع من الصوت، يتميز صاروخ ماكو بجسم انزلاقي ديناميكي هوائي غير متماثل يشبه جسم الأسلحة الأخرى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بما في ذلك الأسلحة الصينية Dong Feng-17 أو DF-17 التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويشير هذا إلى أن صاروخ ماكو يستخدم طريقة التعزيز الإنزلاقي للوصول إلى سرعات تفوق سرعة الصوت.

حركة صاروخ ماكو الفرط صوتي

هناك ثلاث طرق لتحرك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتتمثل إحدى الطرق في استخدام محركات نفاثة تهوية تتنفس الهواء لتحقيق سرعة أقل من 6 ماخ، وتجمع هذه المحركات بين استخدام وقود الطائرات والأكسجين في جهاز الاحتراق الذي يدفع الغازات الساخنة إلى الخروج من الفوهة الخلفية، مما يخلق قوة دفع.

الطريقة الثانية تسمى تعزيز الانزلاق، وتتضمن استخدام محرك صاروخي لإرسال السلاح في مسار قوس مكافئ مرتفع، ومن هناك، ينفصل الجسم الانزلاقي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت عن الصاروخ وينزلق عائداً إلى الهدف بسرعات تفوق سرعة الصوت.

أما الطريقة الثالثة فهي مجرد وضع محرك صاروخي تقليدي على الصاروخ وجعله يطير في مسار باليستي مثل صاروخ باليستي يُطلق من الأرض، ويستخدم صاروخ كينزال الروسي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت هذه الطريقة، والتي تسمى بالطريقة الهوائية، ومن المعروف أن العديد من أنظمة الدفاع الجوي المُحسَّنة للكشف عن الطائرات التي تتحرك على ارتفاعات منخفضة لا يمكنها اكتشاف الصواريخ التي تحلق على هذا الارتفاع. 

المصدر: موقع Popular Mechanics