تايوان ترد على المناورات الصينية بنشر مركبات HMMWV الأمريكية الجديدة

تايوان تستعد للمواجهة والصين تستعرض قوتها العسكرية

بدأت تايوان  بنشر العربات حاملات الصواريخ HMMWV M1167 تاو التي اشترتها من الولايات المتحدة ضمن الوحدات العسكرية التايوانية.

تزويد مركبات HMMWV الجديدة بصواريخ تاو TOW 2B

حيث تم تزويد هذه المركبات العسكرية، وهي جزء من "مشروع الصياد"، بدفعة جديدة من صواريخ تاو TOW 2B، التي تتمتع بقدرات التوجيه اللاسلكي.

 وتوفر مركبات HMMWV الجديدة حماية أقوى وإمكانية تنقل أكبر مقارنة بنماذج M1045 الموجودة حالياً في الخدمة لدى الجيش التايواني.

مناورات صينية عسكرية حول تايوان

تزامن هذا التسليم والنشر مع بدء الصين سلسلة من التدريبات العسكرية حول تايوان، مما أدى إلى تصاعد التوترات الإقليمية، وتركز هذه التدريبات، التي تشارك فيها مختلف فروع قوات الجيش الصيني، على محاكاة تنفيذ هجوم على أهداف رئيسية في تايوان، وتتميز التدريبات بمناورات مهمة تنفذها الطائرات والسفن البحرية، بهدف اختبار قدرات الضربات العسكرية الدقيقة والحفاظ على موقف استراتيجي قوي للصين حول الجزيرة، ويأتي هذا الإجراء في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس التايواني تساي إنغ وين إلى الولايات المتحدة، والتي اعتبرتها بكين حركة استفزازية.

زيادة التوتر بين الصين وتايوان

أعلنت تايوان عن رصد العديد من الطائرات والسفن الصينية العاملة بالقرب من أراضيها، مع عبور بعضها الخط المتوسط لمضيق تايوان، الذي يُنظر إليه تقليدياً على أنه منطقة عازلة، ورداً على ذلك، رفعت تايوان من درجة تأهبها العسكري، ونشرت المزيد من القوات لرصد هذه الأنشطة والرد عليها، ومن جهتها، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، في حين أعربت اليابان والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى عن قلقها بشأن هذا التصعيد الخطير.

تسلط هذه التدريبات الضوء على التوترات الاستراتيجية والسياسية المستمرة بين الصين وتايوان والولايات المتحدة، حيث تكرر الصين مطالباتها بشأن تايوان وتتفاعل بقوة ضد الإجراءات التي يُنظر إليها على أنها تدعم استقلال تايوان.

أسلحة أمريكية جديدة لتايوان

وفي عام 2024، من المقرر أن تتلقى تايوان 81 صاروخ موجه مضاد للدبابات من طراز TOW 2B كجزء من حزمة دفاعية أكبر، تتضمن معدات عسكرية بقيمة 14.2 مليار دولار وافقت الولايات المتحدة على توريدها إلى تايوان منذ عام 2019، للمساهمة في استراتيجيتها الدفاعية الأوسع رداً على التوترات المتزايدة مع الصين، وتتضمن حزمة الأسلحة هذه أيضاً أنظمة مختلفة مثل الطائرات المقاتلة من طراز F-16، وترقيات نظام صواريخ باتريوت، وصواريخ ستينغر، وتسليم دبابات أبرامز M1A2، والتي ستحل محل النماذج القديمة في ترسانة تايوان، مثل دبابات M60A3 و CM11، ومن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى المكونة من 38 دبابة في عام 2024، مع التخطيط لعمليات تسليم إضافية في عامي 2025 و 2026، ومع ذلك، واجهت تايوان تأخيرات في استلام بعض هذه المعدات، ويرجع ذلك أساساً إلى المشاكل الناجمة عن جائحة كوفيد-19 .

موقع Army Recognition