أعربت النجمة الأردنية دانا حمدان عن خوفها الشديد على "ليلي" ابنة شقيقتها الفنانة مي سليم من التحرش الجنسي، وأوضحت أنها تخشى على الأطفال عامة من المتحرشين، وبررت أسباب خوفها على المراهقين، كاشفة أنها كانت واحدة من ضحايا التحرش وأن هوية المتحرش كانت صادمة لها، إذ كان طبيب أطفال العائلة.
دانا حمدان ضحية التحرش الجنسي
وروت نجمة الدراما المصرية، دانا حمدان تفاصيل واقعة التحرش التي تعرضت لها في سن المراهقة، خلال استضافتها في برنامج "قعدة ستات" الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري على شاشة قناة ألفا.
حيث قالت: "دلوقتِ بقى عندي فوبيا على الأطفال، يعني أنا ليلي بخاف عليها خوف مرعب مش طبيعي، وصل لدرجة الهوس، بسبب تعرضي للتحرش من دكتور العيلة ودي مصيبة، كنت مريضة وأنا عمري 14 سنة، رحت لعنده العيادة وتحرش بيَّ في العيادة".
وأوضحت الممثلة الأردنية المقيمة في مصر، أن الطبيب تحرش بها جسدياً أثناء الفحص، وأنها استوعبت ما يجري ولكنها دخلت في حالة صدمة وخوف، بسبب هويته ومعرفته بعائلتها، وأكدت أنها لم تعرف كيف تتصدى له ولم تواجهه لجهلها بكيفية ذلك.
وأكدت دانا حمدان أنها أصيبت بحالة من الرعشة والرهاب لدرجة أنها لم تتمكن من فتح باب العيادة والهرب، رغم رغبتها الشديدة بذلك، وأشارت إلى أن التساؤل الوحيد الذي كان يجول في فكرها آنذاك، كان حول عدد ضحايا الطبيب المتحرش الذي كان متخصص في طب الأطفال.
وبعد انتشار تصريحات دانا حمدان، انقسمت تعليقات المتابعين بين متسائل عن كيفية زيارتها عيادة الطبيب لوحدها، وهي تحت السن القانوني، وبين مؤكد على أن أثر التحرش يبقى في نفس الضحية وتداعياته يمكن أن تسيطر عليها لسنوات.
ومما كتبوه: "دكتور العائلة متوقع يكون على مستوى ثقة العائلة به"، و" هي بتقول الكلام ده بتوعي الناس يأخذوا بالهم عندها حق دي ندبه موجودة في النفس".
أعمال دانا حمدان
يشار إلى أن آخر أعمال الفنانة الأردنية من أصول فلسطينية دانا حمدان، كان مسلسل "الطاووس" الذي عرض على شاشات التلفزة ضمن جدول مسلسلات رمضان 2021، والذي خاض بطولته كوكبة من مشاهير الدراما العربية المشتركة على رأسهم: "جمال سليمان، سهر الصايغ، سميحة أيوب".
النهضة نيوز