تم اكتشاف تغيرات جزيئية جديدة في الأوعية الدموية المرتبطة بمرض الزهايمر، ويمكن أن تساعد هذه المؤشرات الحيوية في تحسين تشخيص وعلاج هذا المرض المتزايد الانتشار.
تأثير الزهايمر على الحاجز الدموي الدماغي
في مرض الزهايمر، يتعطل الحاجز الدموي الدماغي (BBB)، مما يؤدي إلى تراكم بروتينات بيتا أميلويد وتاو التي تسبب أعراض مثل فقدان الذاكرة والتشوش وتغيرات الشخصية.
التغيرات الجزيئية في الأوعية الدموية
أجرى باحثون في عيادة مايو كلينك دراسة حديثة نشرت في مجلة "Nature Communications"، كشفت عن توقيعات جزيئية فريدة في الأوعية الدموية للأشخاص المصابين بالزهايمر.
دور VEGFA و SMAD3
حددت الدراسة جزيئين رئيسيين يؤثران على طريقة الاتصال بين الخلايا في الدماغ:
- VEGFA: عامل نمو بطانة الأوعية الدموية، وهو ضروري في تطوير الأوعية الدموية.
- SMAD3: بروتين ينظم نشاط الجينات وتكاثر الخلايا.
نتائج التجارب المخبرية
أظهرت التجارب أن حجب إشارات VEGFA يؤدي إلى زيادة مستويات SMAD3 وتدهور الحاجز الدموي الدماغي، وهذه النتائج تشير إلى أن SMAD3 قد يكون مؤشراً حيوياً مفيداً لتشخيص مرض الزهايمر.