اليمن يتصدى لهجوم جوي إسرائيلي ويرد بعملية نوعية باستخدام الصواريخ والمسيرات

مواجهة عسكرية بين اليمن وإسرائيل والضربة الأخيرة يحسمها اليمن مواجهة عسكرية بين اليمن وإسرائيل والضربة الأخيرة يحسمها اليمن

شنت القوات المسلحة اليمنية اليوم الإثنين، هجوما بالصواريخ والمسيرات، استهدف عدة مناطق داخل الكيان الإسرائيلي، وذلك بعد أن تصدت لعدوان جوي إسرائيلي في وقت مبكر اليوم بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو، أربكت سلاح الجو الإسرائيلي.

القوات اليمنية تستهدف المنشآت الحيوية الإسرائيلية

حيث أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، بأن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمنيين، نفذا عملية عسكرية نوعية مشتركة بـ 11 صاروخا وطائرة مسيرة، مؤكدا وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح، وإخفاق المنظومات الاعتراضية في التصدي لها.

وأوضح سريع بأن العملية شملت استهداف محطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة، ومطار بن غوريون، وميناء أسدود، بثلاثة صواريخ باليستية فرط صوتية، إضافة إلى استهداف ميناء أم الرشراش بـ8 طائرات مسيرة.

عدوان إسرائيلي على اليمن

وجاء ذلك بعد أن شهد اليمن في وقت مبكر اليوم عدوانا جويا إسرائيليا بنحو 20 غارة جوية، استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس الكثيب،

وكشف العميد يحيى سريع، بأن القوات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي على اليمن، وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة.

ولفت إلى أن التصدي تم بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، ما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته.

استهداف سفينة في البحر الأحمر

ويذكر أن العدوان الإسرائيلي جاء بعد الهجوم الذي استهدف سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر أمس الأحد، باستخدام زروارق صغيرة ومسيرة، وقد تسربت المياه إليها عقب الهجوم الذي تسبب أيضا في اندلاع حريق، مما أجبر طاقمها على مغادرة السفينة، في الوقت الدي أكدت في تقارير غربية بأن خصائص السفينة المستهدفة تتطابق مع تلك التي يستهدفها الحوثيون عادة، أي أن السفينة إسرائيلية.