نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، 24 يوليو 2024، وجود أي وفود إسرائيلية أو فلسطينية في القاهرة للتباحث حول التهدئة في قطاع غزة.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلاً عن المصدر نفسه، أن إسرائيل لم تبلغ مصر بردها بشأن مقترح التهدئة. وأشار المصدر إلى أن ما يتم تداوله هو مجرد تسريبات إسرائيلية تهدف للتغطية على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأمريكي.
وأوضح المصدر أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستباق كلمته في الكونغرس الأمريكي بادعاءات غير صحيحة حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين"، وأضاف قائلاً: "نتنياهو يحاول استباق خطابه بادعاءات حول تكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية في القطاع وتحقيق تقدم في اتفاق التهدئة".
وتتوجه الأنظار مساء اليوم إلى مجلسي الكونغرس الأمريكي (النواب والشيوخ)، حيث سيلقي نتنياهو خطاباً، وذلك بعد تسعة أشهر من الحرب على قطاع غزة.
ويتوقع أن يستخدم نتنياهو منبر الكونغرس للدفاع عن هدفه المتمثل في القضاء على حركة حماس، والتشديد على التهديد الذي تمثله إيران، بعد الهجوم غير المسبوق على إسرائيل في 13 أبريل، علما أن هذه المحاولة تأتي ضمن مساعيه للحصول على الدعم الأمريكي الذي يمكنه من إنهاء الحرب.