قد يكون التحقق من قائمة الاشياء التي يجب عليك أخذها معك في إجازتك أشبه برواية تشويق، حيث أن نسيان بعض الأشياء هو عامل الشر الذي سيفسد عطلتك المثالية، ومن المؤكد أنه من المحبط جدا أن تدرك أنك نسيت شيئا ما في المنزل بعد وصولك إلى وجهتك، لكن تخيل ما وجدته الدراسات، إن هذا أمر شائع جدا، ووفقا لاستطلاع رأي شمل 2000 بالغ، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص يعترفون بأنهم تعرضوا لهذا الموقف عند السفر.
العناصر الأكثر نسيانا
تظهر النتائج أن حوالي الثلث نسوا شاحن الهاتف (34%)، إلى جانب مستلزمات التجميل والعناية الشخصية (32%)، وأن أكثر من ربع الأشخاص (27%) اضطروا لشراء واقي الشمس جديد أثناء الإجازة، بينما 18% نسوا جلب أدويتهم.
تم إجراء هذا الاستطلاع بتكليف من شركة Crystal Geyser Alpine Spring Water وتم تنفيذه بواسطة Talker Research، ويكشف أن 37% من الأمريكيين يصبحون أكثر نسيانا أثناء السفر، وكأن عبور الحدود يطلق نوعا من الحقل المغناطيسي الذي يمحو الذاكرة، مما يتسبب في نسيان ثلاثة عناصر في المتوسط في كل رحلة.
تأثير النسيان على الرحلات
للأسف، يجد 42% من المسافرين أن مغامراتهم تتأثر سلبا بسبب نسيان هذه الأشياء الأساسية، حيث يضطرون إلى القيام بمهام جانبية، وينفقون المزيد من المال (27%) ويضطرون للقبول بمنتجات بديلة (25%)، مع عدم شعورهم بالراحة (10%).
تأثر العادات الصحية بالسفر
لكن لا تخف، فإن مسافرينا المغامرين يتعلمون من تجاربهم السابقة، حيث يقول 89% منهم أنهم أكثر استعدادا من أي وقت مضى هذا الصيف قبل انطلاقهم، بفضل تجاربهم السابقة.
ومع ذلك، حتى عندما يتغلبون على النسيان، يتضح أنهم يعطون عاداتهم الصحية إجازة أيضا عندما يكونون على طريق السفر أو في إجازة، وتشمل هذه الممارسات التي يتجاهلها المسافرون: تناول الطعام الصحي (51%)، الالتزام بالميزانية (44%) والمحافظة على رطوبة الجسم (31%)، وفي الواقع، يعترف أقل من النصف (46%) بأنهم يشربون المزيد من الماء أثناء السفر، مقارنةً بما يقرب من الثلثين (65%) الذين يتناولون المزيد من الوجبات الخفيفة.
أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم أثناء السفر
المحافظة على رطوبة الجسم هو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الطاقة، وتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على بشرتك متوهجة من أجل صور الإجازة، وانتبه إلى علامات الجفاف مثل البول الداكن، جفاف الفم، التعب، والصداع.
في الواقع، تثبت المحافظة على رطوبة الجسم أثناء السفر أنها تحدٍ هائل لـ 40% من الأمريكيين، الذين يضعون اللوم على: اضطراب روتينهم المعتاد (32%)، ببساطة نسيان الشرب (31%)، انشغالهم بالاستمتاع (31%) أو انشغالهم بأنشطة أخرى (31%).
دور "الصديقة الأم"
لحسن الحظ، 23% من المستجيبين لديهم "الصديقة الأم" أثناء السفر، أو شخص يحافظ على المجموعة سعيدة وصحية، و26% آخرون يعترفون بأنهم عادة ما يكونون "الأم" في المجموعة.
وفقًا للنتائج، تظهر "الصديقة الأم" دورها من خلال الحفاظ على الإمدادات المتوفرة، مثل المناديل أو الضمادات (40%)، تذكير الجميع بتناول الطعام والشرب (35%) وتقديم النصائح الجيدة (34%).
