نضال الأحمدية في أول تعليق بعد الحكم عليها بالسجن في سورية

الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية

تصدر اسم الإعلامية نضال الأحمدية قائمة المواضيع الرائجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب انتشار نص قرار حكم السجن الصادر ضدها من محكمة الجنايات الأولى بدمشق، بتهمة النيل من مكانة وهيبة الدولة السورية.

فتواصل "النهضة نيوز" مع ناشرة مجلة "الجرس" للوقوف على تفاصيل الموضوع، وعلى الرغم من رفضها الرد على أي جهة، إلا أنها صرحت لنا وأكدت بأن الحكم صادر منذ أزيد من شهرين وقد تمت المتاجرة به مرتين، قبل أن تُفاجئ خلال الساعات القليلة الماضية بأنه يُتداول للمرة الثالثة.

أول تعليق رسمي لـ نضال الأحمدية بعد عقوبة السجن

وأشارت الزميلة نضال الأحمدية خلال حديثها إلى أنها لا تتابع ولا تقرأ مثل هذه الأخبار، وأبانت بأنها فوجئت بتواصل أشخاص سوريين معها للاطمئنان عنها بعد رواج خبر إدانتها بجناية "النيل من هيبة الدولة السورية".

وبسؤالها عن رأيها بالحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات الأولى بدمشق، أكدت الصحافية اللبنانية أن الخبر غير محترم ولا يليق بدولة عانت من الاضطهاد والحروب، وأنه من الصادم أن تُصّدر سورية من قضائها قراراً يقضي بسجن إعلامي.

وتساءلت إن كان هذا الحكم يليق بالدولة السورية، وأردفت بإجابة مقتضبة: "إذ كان يليق فصحتين على قلبهم".

وأكدت الإعلامية نضال الأحمدية أنها في أمان وبخير وأن قضبان السجن بعيدة عنها، لكونها من بلاد تنادي وتعمل بـ قانون "حق التعبير"، وأنها صحافييها منزهين ولا يسجنون ولا يحاكمون كـ مجرمين حتى ولو أخطأوا.

وذكّرت بأن الدولة اللبنانية تواجه صحافييها حال أخطأوا بـ محكمة المطبوعات، التي أقيمت لإعلاء شأن الصحافي وعدم مساواته يوماً بالمجرم، وتفاخرت ناشرة "مجلة الجرس" بـ لبنانيتها وبأنها حاملة للجنسية الأمريكية، مبررة أنها حاملة لهويتي دولتين كبيرتين بقوانينهما الحقة، التي تحترم عامة مواطنيها وتقدس صحافييها.

واتهمت الصحافية الشهيرة المستشار القانوني فادي الرحال-مقدم الشكوى الرسمية ضدها- بالكذب والافتراء عليها، وذلك دون أن تسميه، قائلة: "أفتخر بأني لبنانية حاملة للجنسية الأمريكية، أنا من دولتين تحترمان المواطن العادي، فكيف الصحافي؟ وكيف إذا كان المحامي دجالاً، ويقترف ذنباً في كل ما افتراه من ادعاءات؟!".

نضال الأحمدية تتهم النظام السوري بمحاولة اغتيالها

واستغربت نضال الأحمدية من تفاخر البعض بقرار السجن الصادر ضدها، خاصة وأنه صدر غيابياً، حيث أنها لم تُبلغ الادعاء ولم تحضر أيٍّ من جلسات المحاكمة ولم تُعطى حق الدفاع عن نفسها، ووصفت الحكم بـ "القتل الغيابي".

وأشارت إلى أن الحكم دلالة على اغتيال النظام السوري للناس غيابياً وأن هذا يؤكد صدق ادعاءات المعارضة السورية. 

النهضة نيوز