نضال الأحمدية تتهم السوريين بالسرقة وتتحدث عن جيفارا العصر ودرزو فلسطين

نضال الأحمدية تصف وليد جنبلاط بـ "المستبد"

لم تخف الإعلامية نضال الأحمدية من ثقافة "الأبيض والأسود"، بل تحدت ثقافة الحصار وسارعت إلى تصنيف الساسة ومواقفهم في خانات تعكس آرائها الشخصية وقراءاتها الوطنية للأحداث والقرارات ومواقف الشخوص وفقاً لتداعياتها على مواطنيها ومفاصل بلدها الأم "لبنان".

فجددت نضال الأحمدية انتقاداتها للسوريين واتهمتهم بسرقة هوية مفكري، أدباء ونجوم لبنان، وعظمت الأمين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله"، وناصرت دروز فلسطين، وذلك خلال استضافتها في بودكاست "يا أبيض يا أسود" الذي يقدمه الإعلامي وليد عبود عبر شاشة Hala London TV.

نضال الأحمدية وإيمانها بشفاعة القديسين المسيحيين

كشفت ناشرة "مجلة الجرس" عن يقينها التام بشفاعة القديسين المسيحيين وإيمانها التام باستجابة دعائها عند تواجدها في مقام قديس مسيحي، وبررت سبب هذا اليقين، قالت: "هم الحقيقة الوحيدة التي أؤمن بها، والحقيقة الأكبر هي السيد المسيح، لأن الثائر الأعظم الأول، والتغيير الأول، الاشتراكي الأول واليساري الأول المنادي بالعدل، هو السيد المسيح".

نضال الأحمدية تصف وليد جنبلاط بـ "المستبد"

وبسؤالها عن أجمل شيء في حياتها، أشارت نضال الأحمدية إلى أن قيامتها كـ أنثى وأم مقاتلة، وإنسانة ناجحة دون الغوص في مستنقع التنازلات، كان ولازال أعظم وأجمل ما حدث لها.

وأوضحت أن انبثاقها إلى الحياة الاجتماعية والعملية، ونجاحها على الصعيدين الشخصي والمهني، جاء بعد معاناة وصراع مع البقاء وسنوات من الكفاح الأسري ضد منظومة كف الأفواه وقمع الحريات، وأوضحت:

"ذُبح والدي بعد عودته إلى لبنان قادماً من العراق حيث كان يعمل بائع مشروبات ساخنة، إذ تخلى عن حقه في اللجوء السياسي كرمى أن يعود إلى وطنه غير آبه لمعارضة الكثيرين لآرائه السياسية، وبموته ذُبحت أنا وأمي وإخوتي أحياء".

واتهمت الإعلامية اللبنانية، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، باضطهادها وعائلتها، كاشفة أنه لم يسمح بمحاسبة قتلة والدها بل قام بحمايتهم بما يسمى سجن " بيت الدين".

واتهمت الإعلامية الشهيرة، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بالوقوف وراء القرار المضاد الذي طالها من قبل دار الطائفة الدرزية، كاشفة استياءها الشديد مما جاء في نص القرار، بعبارة "عيب نحن لسنا دواعش".

وطالبت ناشرة "مجلة الجرس" السيد وليد جنبلاط بتطبيق الديكتاتورية العادلة بدلاً من الاستبداد، وذلك من خلال المساواة بين اللبناني والسوري النازح بدلاً من اتهامه لكل الرافضين لسياسة التوطين بـ "العنصرية"، وأضاءت على المظلومية التي يعاني منها الطفل اللبناني مكتوم القيد بخلاف الطفل السوري النازح.

وأكدت نضال الأحمدية على تقديرها لموقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الداعم لحزب الله والفلسطينيين وصرحت بشعبيته وعلو شأنه بين أفراد وقادة الموحدين الدروز.

نضال الأحمدية: اتركوا دروز فلسطين وشأنهم

وعن رأيها بالاتهامات التي تطال دروز فلسطين المعروفين بتسمية "عرب فلسطين/ العرب الدروز"، تساءلت مقدمة بودكاست "مع نضال" ماذا كان على الدروز فعله كي يتجنبوا الانتقادات؟، وشرحت: "هل كان يجب على عرب فلسطين أن يتركوا أرضهم ويلتجئوا إلى مخيمات اللجوء؟! هم ورود بيضاء، تمسكوا بأرضهم وأنتم عليكم ملاحقة المسلمين والمسيحيين والقوميات الخونة بدلاً من تخوين الدرزي الفلسطيني".

نضال الأحمدية: السيد حسن نصر الله هو جيفارا العصر

وحول مدى تأييدها لحرب الإسناد، أكدت الإعلامية نضال الأحمدية أنها مع جبهة الإسناد وضد قتل أربعة أطفال كل ساعة، وأعلنت دعمها الكامل لحزب الله لكونه يساند الشعب الفلسطيني الذي يقارع الخوف، المرض والجوع.

ورغم مهاجمتها لكل السياسيين في لبنان خلال حوارها مع الإعلامي وليد عبود، إلا أن ناشرة "مجلة الجرس" استثنت وعظمت الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ووصفته بـ "البطل جيفارا العصر".

وأضافت: "البطل لا يموت على فراشه أو على مخدة من حرير، البطل تتآمر عليه وتقتله الأنظمة، يعيش قليلاً كي يحيا كثيراً"، وتمنت الأحمدية من الله أن يرزق الأمين العام من العمر ما يليق به.

نضال الأحمدية: لا وجود لسورية وليكن الله في عون الرئيس بشار الأسد

وعاودت الإعلامية اللبنانية لاستفزاز السوريين بتصريحات صادمة، حيث اتهمتهم بسرقة مشاهير لبنان، من خلال نسب أصولهم إلى سورية، وذلك في معرض تعليقها على الحكم القضائي الصادر ضدها من قبل القضاء السوري على هامش أزمة "الشوكولامو".

حيث قالت: "الشوكولامو سال وشطشط على الدولة السورية، فزعل المحامي والقاضي، يعني مش شايفة مجاذيب أكتر من هيك، بخبركم شي؟ أصلاً ما في سورية".

وشرحت: " في آشورية، هي حضارة آشور، و كانت كل حضارة تحتل هذا البلد تسميها على اسمها، هم لديهم العقاد ليتحدثوا عنه، لما يستعينون بكتابات جبران خليل جبران عن سورية ويتجاهلون وصيته، لما يزورون كتاباته، وفيروز أضحت سورية، أنا مع النظام ضد هذا الشعب".

وأردفت: "أنا مع بشار ولعله يتحول لديكتاتور عادل، شعب ليس لديه جبران فيسرق جبران، ليس لديه فيروز فيسرق فيروز، ليس لديهم مروان خوري ولا نجوى كرم، يجب عليهم تناول فيتامين السيروتونين ليشعروا بالفخر، أنتم عندكم العقاد، نزار قباني وغادة السمان، لما لا تأتون على سيرتهم؟".

وجددت الإعلامية نضال الأحمدية في ختام حديثها، سخريتها من معارضي تصريحاتها السابقة، قائلة: "جئتكم بالـ فوريه نوار، هذه المرّة خلفاً للشوكولا مو فتعلّموها".

النهضة نيوز