رودني حداد يتحدث عن عمالة الإعلام العربي ويعلق: أنا ضد الحرب ولكننا نقاوم الشيطان

رودني حداد يؤكد عمالة الإعلام العربي ويعلق على اغتيال السيد حسن نصر الله

أكد الفنان رودني حداد تواطؤ الإعلام العربي مع اللوبي الصهيوني العالمي، وتبنيهم لمصطلحات تبرر مجازر إسرائيل في لبنان وفلسطين، وكشف أنه ضد حرب الإنسان على الإنسان، إلا أنه مع مقاومة الشيطان. (في إشارة إلى إسرائيل)

رودني حداد يؤكد عمالة الإعلام العربي

وشرح الممثل اللبناني خلال استضافته في برنامج "أوتار الصباح" المعروض على شاشة " LTV" أن العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية تتبنى مصطلحات وعبارات الإعلام الغربي المتواطئ مع كيان الاحتلال الغاصب.

وأوضح أن هذا الموضوع يندرج في إطار العمالة والخيانة الوطنية، لاسيما عندما تبرر هذه الوسائل الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة تحت شعار "حق الدفاع عن النفس".

وأبان رودني حداد أن تمويل هذه القنوات والأبواق خارجي، وهو ما ينفي السقطة والذلة في تقاريرهم ويؤكد على عمالتهم وانخراطهم في سياسة الخيانة والتواطؤ.

حيث قال: "الكيان هو مستعمرة ولذا ليس لديه الحق في الدفاع عن النفس، هو محتل ولذا يركزون في الإعلام على عبارة (حق الدفاع عن النفس)، إن هذا التعبير وغيره مما شابهه يُستخدم في الصحافة العالمية والآن نجد أن هذه التعابير منتشرة في معظم الصحافة اللبنانية والعربية، ليس عن جهل وإنما بقصد".

وأشار رودني حداد إلى كِبر حجم هذا الأمر، قائلاً: "الموضوع يتعدى التطبيع إلى العمالة، وذلك لعدم وجود تطبيع وفي هذه الحالة يعتبر الموضوع خيانة وعمالة أجنبية، خاصة وأن رأس المال ليس من لبنان وهو ما ستنظر إليهه العقول الراجحة بعد الحرب".

رودني حداد يعلق على اغتيال السيد حسن نصر الله

وأكد النجم الشهير على ضرورة تجاهل نتائج الحرب وتداعياتها على الأرض والتمسك فقط بفكر المقاومة والدفاع عن الوطن، لأن كرامة الإنسان مرتبطة بما يعيش لأجله.

واستشهد بفرحة العدو عند اغتياله، سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لـ حزب الله، وأشار إلى أنهم اغتالوا القائد إلا أنهم لم يقضوا على 100 ألف مقاتل من مقاتليه. (عناصر حزب الله)

وأبان قدرة هذه العناصر على مجابهة العدو وتكبيده الخسائر، وأشار إلى أنه ضد الحرب الدائرة بين الإنسان والإنسان، إلا أنه مع الحرب الحالية لكونها فرضت على لبنان ولأن العدو ليس بإنسان وإنما شيطان.

إذ صرَّح: "ليس من المهم أن ينتصر الظالم أو يخسر، النتيجة غير مهمة وإنما المهم هو أن يقاوم الشريف وما نعيش لأجله، هم اغتالوا القائد ولكن ماذا سيفعلون بـ 100 ألف مقاتل الذين يكبدوهم الخسائر؟!".

وأضاف رودني حداد: "أنا ضد الحرب ولكن هذه الحرب قد فرضت علينا، ونحن ندافع عن أنفسنا وعن الإنسان وقد تحدثت مع قسٍّ عن هذه الحرب، فقال لي أن الشيطان يفرح عندما يقتل الإنسان أخيه الإنسان فقط، ولكنه لا يُسعد عن محاربتنا له ونحن اليوم لا نحارب إنسان بل شيطان". 

النهضة نيوز