أكدت الإعلامية نادين ويلسون نجيم أن لكل شخص الحق في تحديد موقفه من حرب الإسناد وتداعياتها على لبنان، إلا أنها شددت على وجوب عدم ربط الموقف الشخصي من الحرب بـ الوطنية ومساعدة النازحين والمهجرين من بيئة المقاومة الإسلامية.
نادين ويلسون نجيم: الوطنية خيارك
وأشارت ملكة جمال لبنان السابقة إلى أهمية التعاضد والتكافل الاجتماعي وإلى شناعة التخاذل وتداعياته على البلاد، مبينة أن البلاد تبنى بالإنسانية وأن عمادها هو اللُحمة الوطنية.
حيث توجهت إلى كل متخاذل، بالقول: "لم تختر الحرب، صحيح! ولكن يجب أن يكون خيارك الدائم هو الوطنية، أهل بلدك يمرون بلحظات قاسية، حالهم أمرٌ واقع، في هذه اللحظات لن ينسون من وقف إلى جانبهم، تذكر لن تستطيع بناء بلد بمنطق التخلي".
وأوضحت أنها لا تستطيع تبني منطق هؤلاء بل استهجنت واستغربت من كيفية عدم شعورهم بمعاناة الأطفال والرُضع، وكيفية تجاهلهم لاحتياجاتهم.
وأضافت: "لقد ترعرعت في منزل يقوم على الوطنية، والوطنية لا تأتي في الظروف السهلة ولا عند اجتماع الناس مع بعضهم البعض في الأوقات الجيدة وإنما تشعر بها خلال الحرب والأزمات وعند الاختلاف".
حملة نادين نجيم لمساعدة الأطفال النازحين
يشار إلى أن النجمة نادين ويلسون نجيم من أوائل المشاهير الذين أعلنوا عن مبادرات وحملات إنسانية، حيث أعلنت عن استقبال التبرعات على اسمها وحساباتها الشخصية، وأبانت أن حملتها تُعنى بتأمين عبوات الحليب والحفاضات والأدوية الخاصة بالأطفال من 3 سنوات وما دون.
وأشارت في عدة منشورات إلى أنها استطاعت بمساعدة أصحاب الأيادي البيضاء من اللبنانيين المغتربين والعرب، تأمين مجموعة كبيرة من الحاجيات الأساسية والمستلزمات الطبية الخاصة بالأطفال، قائلة: "8 أيام كانت كافية لنساعد 4000 طفل، ونحقق أهدافنا سوى، ما في شي مستحيل معكم".
وعن مبادرتها الخاصة، تحدثت نادين ويلسون نجيم في لقاء صحافي، معربة عن فخرها الشديد بالمواطنين والعمل الإنساني الذي يقومون به، مؤكدة أنه يوازي عمل المنظمات الإنسانية.
وأبانت أنها فخورة بالتوزيع القائم على العدل والمساواة وعدم التفرقة بين أطياف أبناء النازحين، وأكدت أنها كانت ولازالت بحاجة الداعمين، وذلك لاستمرار تأمين حاجات الأطفال الموزعين على مراكز الإيواء والمدارس.
وشرحت السبب قائلة: "مبادرتي تعنى بالأطفال من وما دون 3 سنوات، وهي تقوم على التبرعات واستقبال الحوالات المالية على رقمي الخاص، وقد لجأت إلى هذه الطريقة لأني مهمة قدمت من حسابي الشخصي لن أستطيع تأمين جميع الأطفال".
ووجهت الإعلامية الشابة كلمة شكر خالصة لكل الأشخاص الذين تبرعوا وساعدوا في هذه المبادرة، مؤكدة أن الأطفال بحاجة لدعمهم المستمر.
